رغم خساره الأهلي ممثل الكرة الأفريقية والعربية من دور قبل النهائي أمام فلومينيستي البرازيلي بعد أن قدم الأهلي شوط أول كان الاقرب للتهديف، ولكن الاستعجال والتسرع وألمسة الأخيرة غابت رغم اكتسابهم الثقة والروح والحماس من الفوز على اتحاد جدة .
وكان لابد من قلب الصفحة والتركيز والحضور الذهني والتعامل مع كل مباراة على أنها نهائي كؤوس والشوط الثاني كان لنادي فلو مينيستي رأي آخر من خلال اختلاف الاداء والسيطرة والتحكم فى أسلوب وطابع المباراة وسيطر بطل البرزيل على منطقه بناء الهجمات واستغلال المساحات خلف المدافعين من الطرف الأيمن وهو خطأ فني من مارسل كولر حيث كان عليه تثبيت الاطراف لتضيق المساحات والعددية فى الحالة الدفاعية واللعب على المرتدات واستغلال اندفاع فلومينيستي للتسجيل باكبر عدد من الاعبين وإجبار الأهلي على التراجع واستغلال المساحات والضغط على مفاتيح لعب الأهلي .
كانت إدارة مدرب فلومينيستي للشوط الثاني الأفضل قراءة و إدارة وتغيرات واسلوب والتي افتقدها كوبر الذي كانت تغيراته غير مؤثرة، ولعب الأهلي بمحمود كهربا راس حربة والذي كان غير ايجابي من الناحيه الفنية، الشوط الثاني جاء أقل مستوي واداء وترابط في الخطوط وعدم وجود حلول فردية أو جماعية، الخسارة واردة ولا تقلل والخسارة واردة ولا تقلل مما قدمه الأهلي بالبطولة، وعلينا أن نشكر اللاعبين والجهاز الفني لتواجدهم للمرة التاسعة في ثان أقوي البطولات وهو إنجاز والقادم أفضل .
