أختتم أمس كأس السوبر المصري المقام بالإمارات بنسخته الجديدة بفوز الأهلي في النهائي على فيوتشر بأربعة أهداف مقابل هدفين على أستاذ محمد بن زايد بالعاصمة الحبيبة أو ظبي، حيث ضمت البطولة 4 فرق مصرية للمرة الأولي، ونجح التنظيم الإماراتي للبطولة وذلك ليس بغريب، رغم افتقاد البطولة للحضور الجماهيري باستثناء المباراة النهائية .
فاز الأهلي صاحب الخبرة والإنجازات ثالث كأس العالم للأندية رغم ضغط المباريات المتتالية، نجح في انتزاع البطولة وعاد ببرونزية كأس العالم وذهبية كأس السوبر المصري للمرة الرابعة عشر في نسختها الحديثة . تلك هي شخصية وهوية النادي الأهلي التي تفرض نفسها في أصعب الأوقات .
بينما حصد فيوتشر المركز الثاني بعد أن قدم أداء جيدا وكان نداً للأهلي ونجح في العودة للمباراة، وظهر هنا الفارق في الخبرات وهي سمة الفرق الكبيرة في حسم البطولات، كما حصد بيراميدز المركز الثالث بضربات الحظ الترجيحية على فريق سيراميكا كليوباترا، وقد أظهرت البطولة وأضافت للأندية عوامل إيجابية كثيرة، فظهر سيراميكا كليوباترا بأداء رائع أمام الأهلي وبيراميدز، وكان الأقرب للوصول للنهائي .
ولابد هنا أن أتحدث عن سيراميكا كليوباترا الذي أضاف لنفسه وللكرة المصرية الكثير وأحدث الفارق بين الفرق المصرية، ولا يفوتني التعليق على فرصة أحمد ياسر ريان الذي دخل بها منظومة جينيس العالمية قسم عجائب وغرائب في أهداف كرة القدم، فكانت ضياع الفرصة نقطة تحول في تحديد المركز الثالث، وانتهت البطولة بشهادة النقاد والمحللين والجماهير والإعلام على الأداء والتطور الكبير في فريق سيراميكا كليوباترا في المباراتين أمام الأهلي و بيراميدز، وبعيدا عن المراكز وترتيبها فقد أضافت البطولة الكثير من الإيجابيات للفرق الأربعة .