عاشت مدينة ليفربول، ليلة مرعبة، أمس الأربعاء، بسبب عملية إطلاق نار، بالقرب من مقر نادي ليفربول.
وقالت شرطة ميرسيسايد، إنها ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 49 عامًا، بعد ورود تقارير عن إطلاق نار في ثلاثة مواقع في ليفربول، بما في ذلك دار سينما.
وجاء ذلك بعد الإعلان عن حادث كبير حيث أطلق ضباط مسلحون عملية مطاردة عقب تقارير إطلاق النار.
ووصف مساعد رئيس الشرطة جين ويلسون حوادث إطلاق النار الثلاثة المنفصلة على مسافة قريبة وبتسلسل سريع بأنها "نادرة للغاية" وقال إن هذه هي المرة الأولى التي يقع فيها حادث من هذا النوع في شوارع ميرسيسايد.
وأٌفيد أن رجلا مسلحا بمسدس دخل مجمع السينما وهدد اثنين من الموظفين في الردهة قبل مغادرته. وعندما خرج أطلق عدة أعيرة نارية في الهواء قبل أن يهرب في سيارة. ولم يصب أحد خلال هذا الحادث ولم تحدث أي أضرار.
وفي حوالي الساعة 10.20 مساءً، وردت تقارير أخرى عن سماع طلقات نارية في أحد العقارات الواقعة على طريق مالباس، ولحسن الحظ، لم يصب أحد في أي من هذه الحوادث (وفقا لشبكة ليفربول إيكو)، وتم القبض على المشتبه فيه من قبل ضباط الاستجابة المسلحة قبل الساعة الخامسة صباحًا في أحد العقارات في فازاكيرلي.