تنطلق اليوم منافسات دور الـ ١٦ لبطولة كأس أمم أفريقيا ٢٠٢٣ والتي ستشهد مباراتين من العيار الثقيل، الأولى بين انجولا وناميبيا والثانية بين الكاميرون ونيجيريا فى نهائي مبكر بخروج الخاسر.
مبارايات لا تقبل القسمه على اثنين، وغدًا الأحد موعد الجماهير المصرية والعربية مع منتخب مصر بعد تأهله بشق الأنفس الذي أهدته له موزمبيق بعد تعادلها مع غانا.
يدخل المنتخب بغيابات مؤثرة إثر إصابات عديدة، محمد صلاح قائد المنتخب المصري ومحمد الشناوي حارس المرمي وإمام عاشور .
ورغم تلك الغيابات، فلا يزال يمتلك منتخب مصر عناصر كثيرة قادرة على سد الفراغ .
لكن يبقى أهم عنصر وهو أن يضع المدير الفني لمنتخبنا روى فيتوريا التشكيل الصحيح الذي يتناسب مع المنافس ومع أهمية المباراة .
كما أن صعود مصر لدور الـ ١٦ تحقق على الرغم من التعادل في الثلاث مباريات ، ولكن التعادل من الآن أصبح طريقا للخروج المبكر .
ورأيي المتواضع بالنسبة للنني (وليس تقليلا منه) أن هناك من يقدم أكثر منه فى هذا المركز مثل حمدي فتحي و مروان عطية ، ولابد أن تبدأ المباراة بتريزيجيه من الطرف الأيسر وزيزو من الطرف الأيمن، و مصطفى محمد ومرموش في الهجوم، وحارس المرمى أبو جبل نجم البطولة السابقة والذي يمتلك روح القتال والفدائية .
هناك سوء تغطية في العمق الدفاعي، فيجب تجربة ياسر إبراهيم بدلا عن حجازي حيث أنه لازال متأثرا بالإصابة، وبجواره محمد عبد المنعم ، والطرف الأيمن محمد هاني والطرف الأيسر فتوح .
دور الـ ١٦ لا يتحمل أخطاء أو عشوائية لا فى التشكيل ولا فى التبديل وتوقيته مع أهمية إعداد اللاعبين نفسيا وذهنيا مع التأكيد على احترام المنافس وعدم الاستهانة به.
على المدرب روى فيتوريا،قراءة وإدارة المباراة بشكل مختلف تماما عن المباريات السابقة، ومن الضروري الاستفادة بالبدلاء الذين يمتلكون من الاصرار والعزيمة والإرادة والروح القتالية ما يجعلهم مستعدين لبذل كل الجهد المطلوب للفوز .. وكل التوفيق لمنتخبنا.
