أفتقد منتخب مصر في مباراة الكونغو الديمقراطية الهوية والشخصية وخرج بركلات الحظ الترجيحية، لم نشعر بمنتخب مصر خلال الأربع مباريات التي لعبها في تصفيات كأس أمم إفريقيا والخروج من دور الـ 16 في مباراة الكونغو الديمقراطية التي كانت الأفضل خلال الأشواط الأربعة من حيث الأداء والسيطرة والأستحواذ والخطورة .
فلم يقدم روي فيتوريا لمنتخب مصر أي تطوير أو تطبيق للكرة الحديثة التي قدمتها المنتخبات الأخرى فى بطولة كأس أمم إفريقيا، على الرغم من انه يتقاضى ٢٠٠ الف يورو شهريا وهي من وجهة نظري قيمة مبالغ فيها .
المطلوب حاليًا من وجهة نظري بعد خروج منتخب مصر من كأس الأمم الإفريقية هي إقالة اتحاد الكرة وتعيين مجلس مؤقت للجبلاية، وإقالة فيتوريا وجهازه الفني وعودة كيروش الذي كان يتقاضي 75 ألف يورو وتقاعس اتحاد الكرة في تجديد عقده رغم تاريخه الحافل والمنتخبات التي دربها سابقًا .
روي فيتوريا لم يدرب أي منتخب في تاريخه التدريبي، السؤال من الذي فى اتحاد الكرة المدير الفني للمنتخب، هل لجنه أم شخص بعينة أو شخصين ؟ وهل هناك معاير وشروط وانجازات ضمن الأسماء المطروحه لتدريب منتخب بحجم منتخب مصر صاحب النجوم السبع او البطولات السبع في أمم إفريقيا . على اتحاد الكرة والجهاز الفني لمنتخب مصر تقديم استقالتهم وهو أقل رد اعتبار للجماهير المصرية .
