أصبح بقاء اتحاد الكرة وفيتوريا مدرب منتخب مصر جريمة في حق الكرة المصرية، لان الرأي العام بات غاضبا ويطالب باستقالة اتحاد الكرة بعد نتائج المنتخب في أمم إفريقيا بكوت ديفوار وخروج المنتخب على يد الكونغو الديمقراطية .
هناك مخالفات خلف الكواليس ولابد من التحقيق فيها، وإنهاء عقد فيتوريا بأقل الخسائر ومحابسة من وافق واعتمد عقد فيتوريا بالبنود والشروط التي تم الكشف عنها خلال الأيام الماضية .
لا نشكك في ذمم أحد ولكن هناك جهل وسوء إدارة في كيفية التعامل مع إبرام عقود أو اتفاقات المدربين، عقد فيتوريا وشروطه مستفز للغاية وآثار حفيظة الكثيرين من جماهير الكرة .
مدرب لا يمتلك أسم كبير أو تاريخ أو سبق له تدريب منتخبات، ولا يعلم عن الكرة الإفريقية اي شيء، منتخب مصر لعب 4 مباريات لم يفز في أي مباراة منهم، وتأهل لدور الـ16 من بطولة أمم إفريقيا بتعادل موزمبيق مع غانا، وليس بالفوز أو الجهد، منتخب مصر خالف كل التوقعات في البطولة، ونستطيع أن نقول أنه لعب بدون مدرب، فالبرتغالي فيتوريا كان الحاضر الغائب في البطولة .
فيتوريا لا يمتلك قراءة أو إدارة للمباريات، ولا يمتلك الحنكة والخبرة في التغييرات داخل الملعب أو خارجه، هناك آخرون يديرون الاختيارات وأصحاب قرار وليس فيتوريا الذي نجح في أن يفقد منتخب مصر شكله وشخصيته في بطولة كوت ديفوار .
لقد حان وقت المحاسبة والبحث عن الاستقرار الغير متاح في المتواجدين حاليا في الجبلاية، فخسارة قريبة أفضل من بقاء فيتوريا، فليرحل في آمان الله ومعه اتحاد الكرة . فمصر ولادة وبها رجال وشباب قادرين على تحمل المسئولية بفكر ووعي والنهوض بمنتخب مصر لمستواه القوي الذي نعلمه جميعا .
