لاحقت ليونيل ميسي وديفيد بيكهام، صيحات استهجان، بعد أن غاب النجم الأرجنتيني عن مباراة ودية لفريقه إنتر ميامي، ضمن استعدادات للموسم الجديد في هونج كونج.
ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين المتوج بكأس العالم في أواخر العام قبل الماضي قطر 2022، يعاني من تمزق عضلي في الفخذ، وظل جالسًا على مقاعد البدلاء طوال المباراة الودية التي انتهت بفوز فريقه إنتر ميامي على منتخب من نجوم الدوري في هونج كونج 4-1.
غضب جماهيري
غياب ميسي أثار غضب 38 ألفا و323 متفرجًا دفع كل واحد منهم ما يزيد على 125 دولارًا أمريكيًا، يبدو أنهم دفعوها من أجل رؤية بطلهم ميسي على أرضية الملعب.
وفي الشوط الثاني تعالت هتافات "نريد ميسي" حول استاد هونج كونج، وارتفعت صيحات المشجعين اليائسين الراغبين في رؤية أفضل لاعب كرة قدم في جيله في المباراة الودية التي حظيت بتغطية إعلامية كبرى.
وزادت حدة صيحات الاستهجان خلال الدقائق العشرة الأخيرة من المباراة، عندما أصبح من الواضح أن المتوج بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم 8 مرات لن يشارك ولو لفترة وجيزة قبل إطلاق صافرة الحكم.
مخاطرة كبيرة
وقال المدرب الارجنتيني خيراردو مارتينو للصحفيين عقب اللقاء: «نحن نتفهم خيبة أمل الجمهور بسبب غياب ليو ميسي ولويس سواريز"، موضحًا أن الجهاز الطبي للنادي اتخذ القرار بعد تقييم أجروه صباح اليوم الأحد.
وأضاف: «نحن نتفهم أن الكثير من المشجعين يشعرون بخيبة أمل كبيرة، لكن نطلب منهم الصفح».
وتابع: «تمنينا أن ندفع بليو ولويس لفترة على الأقل، لكن المخاطرة كانت كبيرة جدًا».
ولعب ميسي، البالغ من العمر 36 سنة، 6 دقائق فقط في مباراة ميامي الأخيرة في السعودية مساء الخميس الماضي، أمام فريق النصر (0-6)، ويواجه الآن سباقًا مع الزمن حتى يكون جاهزًا للموسم الجديد للدوري الأمريكي الذي يبدأ في 21 فبراير الجاري.
وكان أكثر من 60 ألف متفرج إندونيسي عبروا عن استيائهم في يونيو الماضي، لعدم مشاركة ميسي في المباراة الدولية الودية بين إندونيسيا والأرجنتين.