كشف عمرو الجنايني رئيس اتحاد الكرة الأسبق، تفاصيل مثيرة عن أزمات الجبلاية إبان توليه المهمة وآلية التعامل معها .
وسلط عمرو الجنايني، خلال لقائه مع برنامج الكابتن الذي يقدمه الصقر أحمد حسن، الضوء على الهجوم الضاري الذي يشنه البعض على محمد صلاح نجم فريق ليفربول الانجليزي ومنتخب مصر الوطني.
كما تطرق إلي عقد اتحاد الكرة مع البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر الوطني عقب رحيله عن تدريب الفراعنة الكبار.
وأكد عمرو الجنايني رئيس اتحاد الكرة الأسبق ، أن هناك حملة غير مفهومة ضد محمد صلاح وأنه يتفهم انتقاده فنيا ولكن لا يمكن التشكيك في صلاح أو أنه يدعي الإصابة ولكن ماحدث غير طبيعي بالمرة من الهجوم ضد صلاح .
وأضاف الجنايني : أنه يتفهم أيضا الغضب من بيان ليفربول قبل بيان اتحاد الكرة ولكن أهمية صلاح بالنسبة لهم جعلهم يتحدثون مبكرا .
وكشف رئيس اتحاد الكرة الأسبق، أن ليفربول يتابعون كل صغيرة وكبيرة خاصة بمحمد صلاح لدرجة أن أيام كورونا كان هناك متابعة له دقيقة واستقدامه بطيارة خاصة أثناء إصابته الكورونا في مصر .
وقال: " نحن نتعامل مع ناس محترفة ويجب أن يكون هناك تنسيق بيان الاتحاد وليفربول كما حدث من قبل معانا وأصدرنا بيان مشترك بالعربية والإنجليزية.
وشدد على أن فترة توليه المهمة شهدت العمل على التخلص من العوار الموجود في اللوائح.
وأوضح أن اتحاد الكرة سيكون الطرف الأقوى إذا ما قام المسئولين عنه بتطبيق اللوائح على الجميع بمنتهى القوة.
واستطرد: من المعروف أن ميولي زملكاوية ولكن لا يمكن أن أظلم طرف، والمجاملات وعدم تطبيق اللوائح على الجميع بنفس الدرجة تسبب في أزمات عديدة بالاتحاد.
وأكمل : بعد انسحاب الزمالك من مباراة القمة طبقنا اللائحة عقب نهاية المباراة بحوالي ١٨ دقيقة وقد تعرضت لضغوط واتهامات بالظلم، ولكني لم أتأثر ولم تهتز لي شعرة واحدة.
وأشار الجنايني، إلى أن تطبيق تقنية الڤار سبقها ترتيبات عديدة وتنسيق مع الفيفا والبعض اتهمني بالجنون بعد أن تعهدت بنجاح التجربة.
ولفت رئيس اتحاد الكرة الأسبق، إلي أن هناك علامات استفهام بسبب طريقة التعامل مع مدربي المنتخبات الوطنية، وأنه لا يوجد معيار لحساب المدربين وتحديدا.
وواصل: أحياناً تشعر أن هناك كبش فداء لأمور أخرى .. نتائج الكابتن حسام البدري كانت جيدة ونفس الأمر مع الكابتن إيهاب جلال.. حازم إمام يواجه انتقادات كبيرة بسبب روي فيتوريا.
وأكمل: المسئولية ليست قاصرة على شخص واحد وتم تسليم حازم إمام.. المجلس بالكامل هو من اعتمد عقد فيتوريا ومنحه أكثر من ٢٠٠ ألف يورو، والتعاقد مع كيروش كان موفقا للغاية.
وأكد عمرو الجنايني رئيس إتحاد الكرة الأسبق، أن أسعد فترات حياته كانت مع المجموعة التي عمل معها في فترته في ظل تنوع الخبرات والملفات العديدة التي تعاون الجميع وتشرفت بالعمل مع الدكتور جمال محمد علي ومحمد فضل وأحمد عبدالله وسحر عبدالحق.
وأردف: أنجزنا ملفات عديدة للغاية خلال ١٨ شهر أبرزها الجمعية العمومية وغيرها، ولم ادخل اي انتخابات طوال حياتي ولا أحب الحسابات الانتخابية بشكل عام ولا يمكن أن أتأخر عن خدمة بلدي ورئاسة اتحاد الكرة ليست طموحي ولكن إذا تم تكليفي بهذا الأمر فلن اتأخر.
وأكمل: اذا ترشحت في الانتخابات باتحاد الكرة سوف تكون الأولوية لمن عملت معهم مثل أحمد حسن الصقر ومحمد فضل وحسام الزناتي.
أكد عمرو الجنايني رئيس اتحاد الكرة الأسبق أنه لابد أن يكون هناك ميثاق وأن تكون المعايير واحدة فعلي سبيل المثال لماذا تم مد القيد ولماذا لم يعلن من بدري ولماذا التأجيل المستمر للمباريات .
وعن المجاملات قال: أن الموضوع ليس صعب ويحب أن يغلق باب المجاملات تماما وأنه عندما تواجد لم يؤجل مباريات وكان هناك نظام .
واختتم حديثه قائلا: أنه عندما جاء استقدم رئيس لجنة مسابقات عمره 28 عاما وهو حسام الزناتي ولم نخترع بل قمنا بكل الامور الصحية وأنه طوال مدة تواجده كان هناك نقاشات ولم يكن هناك خلافات بيننا بل كانت المصلحة العليا
