أنهى البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب الهلال السعودي، أزمته الأخيرة مع سلمان الفرج بقرار فني قبل مواجهة سباهان أصفهان الإيراني.
يستعد الهلال لمواجهة سباهان أصفهان، مساء الخميس المُقبل في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال آسيا.
وشهدت بعثة الهلال المتجهة إلى إيران، تواجد سلمان الفرج في قائمة “الزعيم” بعد فترة من الغياب.
بدأت جذور الأزمة بين الطرفين في 1 ديسمبر الماضي خلال انتصار الهلال على النصر، بثلاثية دون رد في ديربي دوري روشن للمحترفين، بحسب "العين" الإخباري.
الفرج شارك خلال دقائق قليلة وهو ما جعل الأزمة تبدأ في الاشتعال، حيث كان يرفض اللاعب النزول إلى المباراة، اعتراضا على عدم دخوله بالتشكيلة الأساسية.
وشهدت المباراة التالية ضد الطائي، مشاركة الفرج لمدة 65 دقيقة، ولكنه خرج بديلا وهو ما فجر الأزمة، حيث كان يتطلع اللاعب للبقاء فترة أطول.
ومنذ هذه اللحظة، لم يشارك الفرج في أي مباراة وظل حبيسا لمقاعد البدلاء أو استبعاد تام.
وتزامن استبعاد الفرج مع أزمته مع المنتخب السعودي، والمتمثلة في رفض الانضمام لمعسكر «الأخضر» قبل انطلاق بطولة كأس آسيا 2023.
وترتب على ذلك إيقاف اللاعب عن المشاركة مع فريقه ليحن الانتهاء من التحقيق.
وبعد نهاية التحقيق وفرض غرامة مالية عليه مقدرة بنحو 100 ألف ريال، أصبح الفرج متاحا للمشاركة، ليقرر جيسوس اصطحابه لمواجهة سباهان أصفهان.