قال الحكم الدولي محمود البنا، إن مستوى التحكيم المصري في المباريات الخارجية نفس الذي يقدمه بالمباريات المحلية في مصر، موضحًا أنه لا تغيير بما في ذلك الأخطاء التي يقع فيها الحكام.
وأضاف البنا، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هاني حتحوت ببرنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»، أن المستوى في الخارج يظهر بشكل إيجابي، بحكم أن الجماهير تسعد بما يقدمه ابن وطنهم في الخارج، بينما إذا وقع في الخطأ يقدرون ذلك ويساندونه، على عكس في المباريات المحلية التي تحكمها الانتماءات.
وأوضح أنه يضطر لعدم الرد إعلاميًا على أي انتقادات أو هجوم يتعرض له، بحكم أن اللوائح تمنع ذلك، فضلًا عن أنه لا يفضل الظهور المتكرر إعلاميًا، مشددًا أن الحكام لا يجدون من يدافع عنهم.
وأشار إلى أن استعانة لجنة الحكام بـ«كاف» بالتحكيم المصري كاملًا في المباريات، يؤكد الثقة الكبيرة في مستواهم، فضلًا عن تعيين طاقم حكام مصري في افتتاح البطولة الذي أثبت ذلك من البداية.
وواصل تصريحاته، بأنه يتمنى توفير الإمكانيات الخاصة بتقنية الفيديو التي تواجدت بأمم إفريقيا في الدوري المصري، موضحًا أن البطولة يتم تخفيض عدد الحكام بداية من دور الـ16 لنصف عددهم، بينما تواجده في البطولة كان حكم فيديو من الأساس رغم كونه حكم ساحة.
واختتم تصريحاته «هناك 36 حكمًا تم استبعادهم من أمم إفريقيا لتقليص العدد.. لماذا ركز الجميع على محمود البنا فقط؟.. استبعادي لم يكن بسبب خطأ مثلما تردد، واندهشت من حديث مسؤول باتحاد الكرة عن خطأي بقوله إن البطولة لم تشهد أي خطأ سوى من مصر فقط، وهو أمر غريب وأنصحه بالتركيز في عمله فقط».