استُشهد الحكم الدولي الفلسطيني محمد خطاب وعائلته في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
ووفقًا للاتحاد الفلسطيني، فإن خطاب استشهد إلى جانب والدته وزوجته وأطفاله الأربعة، إضافة إلى أفراد آخرين من أسرته.
ويعد خطاب، أحد الحكام المعتمدين لدى الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم، وشارك في إدارة عدد من البطولات الآسيوية والعربية منذ اعتماده عام 2020.
وفي إحصائية غير نهائية، أسفر العدوان الوحشي الإسرائيلي المتواصل ضد قطاع غزة، عن استشهاد أكثر من 152 رياضيا فلسطينيا، من بينهم 85 شهيدا في كرة القدم، إضافة إلى تدمير 16 منشأة رياضية بالقطاع، و5 منشآت في الضفة الغربية.
وأعرب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن حزنه العميق وصدمته لدى تلقيه نبأ الوفاة المأساوية والمفاجئة للحكم الدولي المساعد الفلسطيني محمد خطاب وزوجته وأطفالهما الأربعة، وأفراد الأسرة الآخرين.
وقال الشيخ سلمان في بيان نشره موقع الاتحاد الآسيوي، معرباً عن تعازيه ومواساته: "أشعر بحزن عميق وصدمة عندما علمت بنبأ الوفاة الصادمة لمحمد خطاب وعائلته. نحن نقف متحدين مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في الحداد على هذه الخسارة الكبيرة”.
وأضاف: "تعكس تعازي رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المشاعر الكئيبة التي يتشاركها مشجعو كرة القدم في جميع أنحاء آسيا، وهم يندبون الوفاة المفاجئة لحكم محترم وعائلته، والضحايا الأبرياء للصراع المستمر".
واختتم: "إن أفكار وصلوات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وبقية مجتمع كرة القدم الآسيوي تتوجه إلى أحباء محمد خطاب والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وأسرة كرة القدم الفلسطينية خلال فترة الحزن العصيبة هذه".