قال الدكتور عمرو عصمان استشاري القلب والقسطرة التداخلية والمشرف على حالة أحمد رفعت، إن حالة اللاعب مستقرة، لكنه لم يسترد الوعي بشكل كامل حتى الأن.
وأضاف عمر عصمان خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هاني حتحوت ببرنامج «الماتش»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن الطاقم الطبي المكلف بعلاج أحمد رفعت تأكد من سلامة عضلة القلب للاعب، وعقب التأكد خلو القلب من أي أمراض، تم التأكد من عدم وجود اضطراب الأملاح، وتم إعطاء اللاعب أدوية لخفض نسب الحموضة في الجسم.
وأوضح عمرو عثمان، أن هناك نسب حموضة جامدة في جسم اللاعب أحمد رفعت، بالإضافة إلى وجود حموضة في الدم، موضحًا أن أسباب وجود اضطراب الأملاح في الجسم نتيجة فقدان الجسم للسوائل.
وأردف عمرو عصمان: «اللاعب أحمد رفعت تناول كمية كبيرة من المنبهات «القهوة»، قبل المباراة، مما أدت إلى تزايد سرعة نبضات القلب، بالإضافة إلى صوم اللاعب لمدة أكثر من 12 ساعة، وبذله مجهود كبيرة، مما أدى لحدوث اضطراب الأملاح في الجسم، وتكون ثاني أكسيد الكربون في الجسم».
وتابع عمر عصمان: «يجب على القائمين بتنظيم البطولات المحلية لكرة القدم عدم لعب أي مباريات في اليوم الأول من رمضان، كما أن الكشف الطبي الذي يجرى على اللاعبين وسيلة للتأكد من سلامتهم، ولكن اضطراب الأملاح يحدث في لحظة، وهذه أحد الأسباب التي تعرض لها أحمد رفعت».
وأكمل عمرو عصمان: «يجب تأجيل أي مباريات لليوم الثاني من بداية الشهر الكريم، حتى يتعود الجسم على الصيام، منوهًا إلى أن تناول المنبهات قد يزيد من نبض عضلة القلب، ويجب على كل لاعب التنسيق مع طبيب الفريق للتأكد من سلامته».
وأشار عمرو عصمان إلى أنه عقب وصول أحمد رفعت للمستشفى كان الهدف أمام الأطباء حماية مجرى التنفس بالإضافة إلى إنعاش القلب.
ولفت عمرو عصمان إلى أن الأطباء أعطوا أحمد رفعت عدد كبير من الصدمات الكهربائية في محاولة لإفاقة الاعب، منوهًا إلى أن أي مرض يتم علاجه بطريقة الأدوية ولكن في حالة عدم الاستجابة سيتم التدخل الحراجي.
واختتم عمرو عصمان: «اللاعب أحمد رفعت حالته الآن أفضل من أمس، والجهاز العصبي لم يتأثر والمخ سليم، كما أن المجهود العضلي يحتاج إلى وقت للحصول على اللاعب ومن بعدها سيكون هناك احتمالية لعودته للملاعب مرة أخرى».