أكد الدكتور أحمد أشرف عيسى استشاري القلب والقسطرة، أن هناك تخصص جديد هو «طب القلب الرياضي»، مشيرًا إلى أنه يقوم بالإشراف على هذا القسم حاليًا في أحد المستشفيات، مشيرًا إلى أن أي لاعب يمارس رياضة تنافسية بمجهود بدني عالي، لابد أن يخضع لفحص دقيق على القلب.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "هناك أمور لا تظهر في (قلب) بعض اللاعبين، لا تظهر إلا في حالة حدوث بعض الضغوط، وما زال هناك قصور في الكشف على قلب الرياضيين".
وأضاف: "لابد من إجراء فحوصات طبية سليمة على اللاعبين المصريين، وهناك أندية لا تقوم بإجراء الكشف الطبي والفحوصات المطلوبة على اللاعبين، وفريق إنبي من أكثر الأندية المهتمة بإجراء الفحوصات وبشكل دوري، وأيضا الجونة والبنك الأهلي".
وواصل: "الأطباء قالوا أنهم قاموا بعمل انعاش لعضلة القلب لمدة ساعة ونصف بعد توقف النبض لـ أحمد رفعت، واللاعب سنه صغير، وتابعت التقارير الطبية الخاصة باللاعب وهو موجود على جهاز تنفس صناعي حاليًا ويحصل على بعض الأدوية، وقد يكون حدث ارتفاع لوظائف الكبد والكلى".
وأكمل: "دائمًا شهر رمضان له طبيعة خاصة، وخوض مباريات في الشهر الكريم لابد أن يكون بعد مرور 3 أو 4 أيام، حتى يعتاد الجسم على طبيعة الصيام، بالإضافة لضرورة تناول كميات كبيرة من المياه لتلافي مرحلة الجفاف في الجسم، ومنعا وجود خلل في القلب وتلافي أي جلطات مفاجأة".
وزاد: "هناك بعض الأندية لا تهتم بالتغذية وهو جانب مهم جدًا، والاسعافات الأولية لـ أحمد رفعت بدأت بالفعل في الملعب ، ولابد أن يتم فرض على جميع الأندية إجراء فحوصات طبية دقيقة على القلب".
وأتم: "لا يوجد مستحيل في الطب، وأحمد رفعت تم اجراء كل المطلوب له، ونتمنى من الله أن يتعافى سريعا، وهناك مؤشرات جيدة منها درجة الوعي والأمر يتوقف على درجة الاستجابة، وأتمنى التأكيد على ضرورة شرب المياه باستمرار لكل اللاعبين، وتوافر الأجهزة الطبية باللاعبين وأن تكون عربات الاسعاف مُجهزة ووجود أشخاص مُدربين".