أعرب ديتلوف فون أرنيم، رئيس الاتحاد الألماني للتنس، عن ترحيبه من حيث المبدأ بالعرض الذي تقدمت به المملكة العربية السعودية لاستضافة بطولات الأساتذة (الماسترز) على ملاعبها مقابل ملياري دولار.
وتعتبر بطولات الأساتذة من أهم الفعاليات التي تنظمها رابطة لاعبي ولاعبات التنس، وهي ثاني أعلى فئة بشكل عام، بعد البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام) التي يديرها الاتحاد الدولي للتنس، الذي يشغل فون أرنيم منصب عضو مجلس الإدارة به.
وصرح فون أرنيم لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “من الإيجابي بشكل عام أن يهتم الرعاة والمنظمون بالتنس. مثل هذا العرض هو في المقام الأول بمثابة فرصة”.
وأضاف أن شيئا جديدا سيأتي على أي حال في عملية إصلاح أجندة البطولات، حيث كشفت تقارير أن أندريا جودينزي، رئيس اتحاد لاعبي التنس المحترفين، تم إبلاغه بالعرض السعودي في بطولة إنديان ويلز للأساتذة التي انتهت أول أمس الأحد، دون إشراك مسؤولي البطولات الأربع الكبرى في المحادثات.
أوضح فون أرنيم “الخطط الملموسة ليست مطروحة على الطاولة بعد. سيعقد اتحاد لاعبي التنس المحترفين اجتماعا في مدريد الشهر القادم ثم ربما يقدم المزيد من المعلومات”.
وتابع “نحن بحاجة لإلقاء نظرة على كل شيء بهدوء وتقييمه بعناية”.
وأوضح: “نحن معرضون للخطر في التنس بسبب أجندة المسابقات والجميع يريد تأمين وظائفهم. يمكننا بالتأكيد تنظيم أنفسنا بشكل أفضل – وينبغي علينا أن نفكر في جماهيرنا الحالية والمستقبلية”.
واستثمرت المملكة العربية السعودية بكثافة في الألعاب الرياضية بما في ذلك كرة القدم والجولف والملاكمة وسباقات سيارات فورمولا - 1 في السنوات الأخيرة.
وتؤكد البلاد أنها ترغب في تنويع اقتصادها من خلال جعله أقل اعتمادا على النفط، وتعزيز السياحة أيضا.
المصدر: وكالات