تستعد جماهير ريال مدريد للاحتفال بلقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، وقد يبدأ الاحتفال يوم السبت المقبل، إذا فاز المتصدر على قادش المتواضع، وفشل برشلونة في الفوز على جيرونا في وقت لاحق اليوم.
قبل خمس مباريات فقط، تصدر فريق كارلو أنشيلوتي الترتيب برصيد 84 نقطة، بفارق 11 نقطة عن برشلونة صاحب المركز الثاني، و13 نقطة عن جيرونا صاحب المركز الثالث.
إذا تغلب ريال مدريد على قادس صاحب المركز الثالث من الأسفل، فسيذهب اللاعبون إلى أحد المطاعم لمشاهدة معركة غريمه اللدود برشلونة ضد فريق جيرونا الشجاع.
من الممكن أن تحدد مباراة الديربي الكاتالونية من سيحتل المركز الثاني ويضمن مكانًا في كأس السوبر الإسبانية، لكن إذا فشل برشلونة في الفوز فإن ذلك سيبدأ أيضًا احتفالات ريال مدريد.
بالنسبة لبرشلونة، فإن المركز الثاني في الترتيب لن يكون أكثر من مجرد جائزة ترضية في موسم بلا ألقاب.
ومع مواجهة النادي لمشاكل مالية متفاقمة تتعلق بفاتورة الأجور الضخمة والديون البالغة 1.2 مليار يورو (1.28 مليار دولار) ومشروع تجديد استاد كامب نو بقيمة 1.6 مليار يورو، فإن التأهل لكأس السوبر سيكون بمثابة دفعة قوية.
في حين أن فقدان مبلغ 6.6 مليون يورو محتمل للفوز بالمسابقة في المملكة العربية السعودية سيكون بمثابة ضربة أخرى لأبطال الموسم الماضي.
مخاوف ريال أقل إثارة للإشكالية
وفي المقابل تبدو مخاوف ريال أقل إثارة للإشكالية.
وقالت مصادر إن برشلونة يناقش ما إذا كان سيقيم احتفالاته التقليدية بالكأس في نافورة سيبيليس بالمدينة مباشرة بعد انتهاء مباراة برشلونة أو الانتظار حتى موعد لاحق حتى لا يكون هناك أي إلهاء قبل مباراة الإياب في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء ضد بايرن ميونيخ، بحسب رويترز.
وبعد التعادل 2-2 في ألمانيا يوم الثلاثاء، يمكن لريال الاعتماد على دعم جماهير سانتياجو برنابيو ليقوده إلى النهائي 18 في سعيه لتعزيز رقمه القياسي في الفوز بكأس أوروبا 15.
وقال أنشيلوتي بعد المباراة في ألمانيا عندما انتقد جهود لاعبيه: “ستكون 90 دقيقة أخرى من المعاناة ولكن في أجواء نعرفها جيدًا. المشجعون سيساعدوننا”.
وإذا فاز برشلونة على جيرونا، فحتى لو فاز على قادش، فسيتعين على ريال الانتظار حتى 11 مايو، عندما يكون التعادل مع غرناطة كافيًا ليعزز رقمه القياسي باللقب الإسباني 36 قبل ثلاث مباريات على النهاية.
