كشف مصدر مطلع داخل نادي الزمالك عن حقيقة تقديم اللاعب الكونغولي كابونجو كاسونجو شكوى ضد القلعه البيضاء للحصول على مستحقاته المالية المتأخرة والتي لم يحصل عليها حتى الآن.
وأكد المصدر أن اللاعب الكونغولي لم يتقدم بشكوى ضد نادي الزمالك من الأساس، والنادي لم تصل إليه أي شكاوى من جانب اللاعب وبالتالي لا صحة لهذا الأمر.
واكد المصدر أن كاسونجو من الأساس ليس له الحق في شكوى الزمالك، وإذا تقدم بشكوى سيتم رفضها لأنه مر أكثر من عامين على رحيل اللاعب، ولم يشكُ النادي وبالتالي فليس من حقه شكوى النادي.
ولعب كاسونجو مع الزمالك لمدة عامين من 2017 حتى 2019 وحصل على كأس مصر والكونفدرالية والسوبر المصري السعودي مع الزمالك.
فيما حرص المستشار محمد عطية العضو السابق بالجنه التي كانت مفوضه لإدارة شؤون القلعه البيضاء علي توضيح الأمر وقال "
توضيح هام .. بشأن ما أُثير اليوم بوجود احتمالية لشكاية اللاعب كاسونجو كابونجو لنادى الزمالك بشأن مُستحقاته .. إبان تولى المسئولية أميناً لصندوق نادى الزمالك .. تبين عدم قيد اللاعب كاسونجو بقائمة النادى .. وتسوية لمستحقات كاسونجو وقتها كانت قرابة ٧،٧٠٠،٠٠٠ جنيه (أقل أو أكثر قليلاً) .. تم عمل تسوية مضمونها التالى .. مبلغ ٢٠ الف جنيه دفعت فى بداية ديسمبر ٢٠٢٠ وسلمت ليد اللاعب لحجز تذكرة الطيران ودفع ايجار سكنه .. والاتفاق المكتوب والموقع من النادى واللاعب على انهاء الامر ودياً بحصوله على مبلغ ٨٠٠،٠٠٠ جنيه ثمانمائة الف جنيه بدلاً من المبلغ المستحق تُسدد على دفعتين قيمة كل دفعة ٤٠٠،٠٠٠ جنيه تستحق الأولى فى ١٥-١٢-٢٠٢٠ والدفعة الثانية تستحق ١٥-١-٢٠٢١ .. وتم توقيع الاتفاق باللغة الانجليزية وتسلم اللاعب الشيكين وصرف أولهما .. وعقب استقالتى خرج اللاعب فى لقاء مع الاعلامى هانى حتحوت وأقر بالتسوية وتعثر صرف الدفعة الثانية لاستقالتى ووفاة المغفور له سعادة أحمد بك البكرى رئيس اللجنة وتغيير التوقيعات المعتمدة لدى البنوك .. ولا توجد لدى معلومة اذا ما كان اللاعب تسلم قيمة الدفعة الثانية من عدمه .. لكن المؤكد وجود التسوية وتنفيذ الجزء الأول منها وأن لو كانت الدفعة الثانية لم تصرف فإن قيمتها فقط مبلغ ٤٠٠،٠٠٠ جنيه".