أكد أمين البهي المدير الفني لنادي الترسانة للكاراتيه أنه تعرض للظلم في مونديال 2009 لافتا إلي أنه يعارض فكرة تجنيس اللاعبين.
قال أمين البهي عبر تصريحات خاصة لبوابة البلد سبورت : أمتلك الحزام الأسود وأشغل حاليا مدرب نادي الترسانة للكاراتيه وأيضا خبير في الاتحاد المصري للعبة وأقوم بتدريب نادي سكك حديد طنطا.
تابع: حصدت في مسيرتي كلاعب علي لقب بطل دورة ألعاب البحر المتوسط وبطل العرب وبطل الشرق الاوسط في لعبة الكاراتيه.
أضاف: بدأت ممارستي للعبة الكاراتيه في عمر الأربع سنوات والتحقت بعدها تحت راية منطقة الغربية ومثلت منتخب مصر للناشئين عام 1996 وشاركت بعد في دورة العاب البحر المتوسط.
واصل: الكاراتيه لعبة صعبة وإصاباتها كثيرة وتحتاج الي تدريبات عديدة للمحافظة علي نفسك وإمكانياتك وقدراتك وبطولاتها دائمآ تأتي قبل الامتحانات أو بعدها.
وزاد: لعبة الكاراتيه مكلفة جدا والبطولات في السابق كانت سهلة وتكاليفها أيضا ليست كبيرة بالمقارنة في الوقت الراهن.
وقال أيضًا : في البطولات كافة التكاليف من إقامة ومعسكرات وخلافة يتحملها اتحاد الكاراتيه للاعبين المصنفين رقم واحد لكني أطالب بأن تقل فترة الاختبارات للاعبين بالتزامن مع دعم الأندية ولا تكون كافة التكاليف علي ولي الأمر لكون اللعبة مكلفة إضافة إلي أن تكون الأسعار رمزية بالنسبة للاعبين إلي جانب زيادة المكافآت وتقدير البطل بشكل كبير.
وعن تجنيس اللاعبين في الآونة الأخيرة قال: الفكرة نفسها مرفوضة لكنها تعود إلي قلة المكافآت التي يحصل عليها البطل في حين أنه يتعامل في الخارج بشكل مميز معنويا وماديا.
وقال ايضا: يعود الفضل في مسيرتي إلي خمس أشخاص هم شقيقي ذكي البهي والكابتن أشرف صالح وحسني جبر ومحمد فتحي مدرب سموحة وعبدالفتاح النجار مع الدكتور محمود ربيع وجميعهم آمنوا بقدراتي وقاموا بتدعيمي بشكل كبير.
واختتم حديثه قائلا: أصعب موقف تعرضت له في مونديال 2009 حيث تعرضت للإصابة وكان من الصعب سفري للمشاركة في كأس العالم وقام بتسهيل كافة أمور السفر الخاصة بي مراد عاصم وعبدالفتاح النجار.
وأردف : زملائي كانوا أبطال العالم وكنت الوحيد الذي لم يكن بطلا للعالم ورغم ذلك نجحت في الوصول الى النهائي لكني تعرضت للظلم وحصد لقب البطولة اللاعب الإيطالي.