حذّر مدير الدائرة القنصلية بوزارة الخارجية الروسية أليكسي كليموف من احتمال حدوث استفزازات ضد الروس خلال الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.
وقال كليموف: “إن السلطات الفرنسية الحالية تتبع مسارا غير ودي بشكل عام تجاه بلدنا، ووسائل الإعلام الفرنسية متأثرة بشدة برهاب روسيا العدواني، والذي لا يمكن إلا أن يكون له تأثير سلبي على الجو العام في فرنسا فيما يتعلق بروسيا ومواطنيها”.
وفقًا له، فإن “تصريحات عمدة باريس، آن هيدالغو، بأن الرياضيين الروس لن يتم الترحيب بهم” تشير إلى المشاعر التي تنشرها المؤسسات الرسمية”.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن “مثل هذا الوضع يخلق بالطبع أرضا خصبة لظهور وتنشيط جميع أنواع المحرضين ضد الروس”.
وقام رئيس الاتحاد الروسي للجمباز الفني فاسيلي تيتوف بتقييم المخاطر التي قد يواجهها رياضيو بلاده الذين يرغبون في الذهاب إلى الألعاب الأولمبية 2024.
وبحسب تيتوف، فإن الرياضيين الروس يخاطرون بشكل كبير عند الذهاب إلى الألعاب في باريس بسبب الاستفزازات المحتملة، قائلا: “ لا أشك للحظة في أن الجانب الأوكراني لن يفوت هذا. وفي الوقت نفسه، ترفض الاتحادات الدولية بشكل كامل أي دعم وحماية لهؤلاء الرياضيين”.
كما صرح رئيس الاتحاد الروسي للمبارزة إيلغار محمدوف، أن شروط قبول الروس في أولمبياد 2024 تشبه الفصل العنصري في الولايات المتحدة. وأشار إلى أنه “مثلما حدث من قبل في الولايات المتحدة، كانت هناك لافتات تقول: “يسمح للبيض فقط بالدخول. ولا يسمح لذوي البشرة السمراء(الزنوج) والكلاب بالدخول”.
وفي وقت سابق، اتصلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، برئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، قائد الضجة المناهضة لروسيا.
من المقرر أن تقام دورة الألعاب الأولمبية في باريس في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس.
وسمحت اللجنة الأولمبية الدولية للروس والبيلاروس بالمشاركة في الألعاب الأولمبية في باريس كرياضيين محايدين فرديين، على أن لا يسمح للرياضيين الذين يدعمون العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، أو الذين لديهم اتصالات بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في روسيا وبيلاروس، بالمشاركة في المسابقة، بالإضافة إلى ذلك، سيغيب ممثلو الرياضات الجماعية عن البطولة.