أصدرت اللجنة الأولمبية الدولية، بيانا رسميا ، نفت خلاله وجود أي اتجاه لإلغاء أو تأجيل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية (باريس 2024) بسبب الأوضاع السياسية في فرنسا، مشيرة إلى أن هذه الادعاءات جزء من حملة تضليل.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ يشعر بالقلق بعد تصدر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان، الجولة الأولى من الانتخابات العامة في فرنسا، وذلك قبل إجراء الجولة الثانية يوم الأحد المقبل.
وقالت مجلة "لو بوينت" إلى أن باخ سيبت في منتصف يوليو الجاري فيم ما إذا كانت الألعاب الأولمبية ستقام في موعدها المقرر- 26 يوليو وحتى أغسطس- لكن اللجنة الأولمبية الدولية سارعت ونفت ذلك.
وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان صدر في وقت متأخر أمس الأربعاء: "من الواضح أن ذلك جزء من حملة التضليل المستمرة ضد فرنسا واللجنة الأولمبية الدولية ورئيسها والألعاب الأولمبية، دون أي أساس واقعي على الإطلاق".
وأضافت: "يتطلع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية والحركة الأولمبية بكاملها، بترقب كبير، إلى دورة الألعاب الأولمبية الممتازة في باريس 2024".
وتعهدت اللجنة المنظمة للاولمبياد بالتحقيق في أصل هذه التقارير، ووصفت وزيرة الرياضة أميلي أوديا كاستيرا هذه الأنباء بأنها "كاذبة وغير لائقة".