تلقت اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس مذكرة من اللاعب عمر علاء الدين عبدالحميد لاعب المنتخب القومي للترايثلون (سباحة - دراجات - ركض) والمصنف الأول على مصر تحت ٢٣ سنة لمدة عامين متتاليين (٢٠٢١-٢٠٢٢) و (٢٠٢٢-٢٠٢٣) والحاصل علي العديد من البطولات المحلية والدولية التى يشكو فيها من تجاهل المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المعزول وحنثه لوعوده بعد تعرضه لحادث سير مروع على أيدى ياسر عصر مدرب الفروسية بإستاد القاهرة الدورى فى السادس والعشرين من أبريل العام الماضى .
وروى عمر علاء بطل الترايثلون لـ "البلد سبورت" تفاصيل مأساته التى ذكرها فى المذكرة التى أرسلها للجنة الأولمبية المصرية بعد إنهاء حلم حياته بالتأهل لأولمبياد باريس 2024 على أيدى مدرب الفروسية ياسر عصر بعدما صدمه بسيارته التى كان يسير بها عكس الإتجاه اثناء تدريب بطل الترايثلون باستاد القاهرة.
قال عمر علاء: إنه بتاريخ ٦-٤-٢٠٢٣ كنت متواجد في تدريب الدراجات داخل استاد القاهرة الدولي والمصرح به لتدريب المنتخب المصري للعبة لأداء تماريني (الدراجات) وأثناء ركوبي الدراجة وجدت سيارة كانت تُسير عكس الاتجاه المخصص لها وقبل قربها لي أشرت لها للتوقف حتى لا تصطدم بي، إلا أنه وبسبب رعونته وعدم احترازه وسرعته الفائقة صدمني قائد السيارة بقوة بواجهتها مما أدى إلى سقوطي على بعد مسافة ٤ أمتار تقريباً أرضاً بعد ارتفاعي عنها لشدة الصدمة بالدراجة خاصتي وإصابتي بإصابات بالغة وحدوث تلفيات بدراجتي بالكامل، وإن مالك وقائد السيارة هو المدرب ياسر عصر مدرب منتخب مصر للفروسية وأيضاً مدرب منتخب مصر للخماسي الحديث.
وواصل عمر علاء الدين روايته قائلا : وعلى إثر وقوع الحادث حضر الإسعاف وتم نقلي للمستشفى بحضور شهود على الواقعة و قام المدرب ياسر عصر الاتصال برئيس اتحاد الفروسية ورئيس اللجنة الأولمبية - فى ذاك الوقت - المهندس هشام حطب و الذي بدوره اتصل بوالدي وتوعد أنه سوف يتكفل بكافة مصاريف الحادث وهي مصاريف علاجي لإصابتي بقطع في الرباط الصليبي الأمامي والخلفي و الرباط الداخلي للركبة و كدمات شديدة بعظام الركبة التي مازالت موجودة حتى الآن و استلزمت تأجيل اجراء الجراحة اللازمة و تعهد ايضاً بتعويضي عن تدمير الدراجة خاصتي التي يُقدر ثمنها بمبلغ مائة ألف جنيه مصري.
واضاف بطل الترايثليون أنه اتفق مع المهندس هشام حطب وياسر عصر وديا، ودياً على عدم تحرير محضر بسبب سيره عكس الاتجاه وصدمه لي وما أحدثه من إصابات بالغة والتي مازلت أُعاني منها حتى الآن مقابل إلتزامه الأخير، إلا أنه تنصل عن التزامه ووعده لي بتكفله بكافة المصاريف رغم تعريض حياتي للخطر والتي كان من الممكن أن يُنهيها بجانب حرمانى من مواصلة مشوار التأهل لاولمبياد باريس .
وناشد عمر علاء الدين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية برئاسة المهندس ياسر إدريس لإتخاذ اللازم لاستعادة حقه من مدرب منتخب مصر للفروسية الذى صدمه مشيرا الى إمتلاكه شهودا على تلك الوقائع مثل والدة بطلة الخماسى الحديث ملك إسماعيل التى استدعت له سيارة الإسعاف ومدربه أحمد سلامة وزميله سيد شريف.