فى الثامنة والنصف مساء اليوم بتوقيت القاهرة تتوجه أنظار العالم أجمع لمتابعة الحدث الفريد الخاص بافتتاح أولمبياد باريس 2024 والذى ويستمر 4 ساعات متواصلة.
ومن المقرر أن يقام الحفل لأول مرة في نهر السين، وذلك بعد قرار اللجنة المنظمة في خلال الأيام الماضية، فإنه لأول مرة لن يقام حفل الافتتاح في إحدى الملاعب الرياضية كالمعتاد، ويتم ذلك بمشاركة أكثر من 10 الألف رياضي.
ويشارك في أولمبياد باريس أكثر من 206 دول، ممثلة في نحو 10500 رياضي، يتنافسون في 32 لعبة مختلفة.
سيتضمن الحفل عروضا فنية، تسلط الضوء على التراث الفرنسي والباريسي، وسيتمكن الآلاف من متابعتها عبر شاشات ضخمة على طول نهر السين.
وتم تخصيص 120 كاميرا لتسجيل الحفل، وهو 3 أضعاف العدد الذي كان عليه في طوكيو 2021.
ومن المتوقع أن يبلغ عدد المتفرجين على ضفاف نهر السين، 326 ألفا، منهم 222 ألفا يحملون تذاكر مجانية.
ودائما رفع العلم الوطني في افتتاح الأولمبياد شرف يسعى إليه الكثير من اللاعبين حيث أنها لحظة تخلد في تاريخه الرياضي ، ومن المنتظر أن يرفع العلم المصري في افتتاح باريس الثنائي الأولمبي أحمد الجندي وسارة سمير.
سارة سمير صاحبة برونزية رفع الأثقال في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 ، تعتبر واحدة من أبرز لاعبات رفع الأثقال المصرية كما أنها مرشحة بقوة لتحقيق ميدالية في هذه الدورة.
ولدت سارة سمير عام 1998 لأسرة ريفية في قرية الهوانية التابعة لمحافظة الإسماعيلية، كان حلم سارة منذ الطفولة أن تصبح بطلة عالمية في رفع الأثقال خاصة وقد شجعتها أسرتها على تحقيق حلمها، خاصة أن والدها كان يمارس نفس اللعبة وشقيقها الأكبر محمد أيضًا كان مدرب لرفع الأثقال، وكانت تحرص سارة على الذهاب مع شقيقها الأكبر إلى تدريباته حيث اكتشفت شغفها برياضة رفع الأثقال.
مارست سارة لعبة رفع الأثقال وعمرها لم يتجاوز الـ 11 عاماً ونبغت وتفوقت في اللعبة بفضل تشجيع ودعم مدربيها.
وفي يونيو 2023 أعلن الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، عن احتلال البطلة المصرية سارة سمير، للمركز الثاني في التصنيف الأولمبي، بفارق 7 نقاط فقط عن صاحبة المركز الأول.
أحمد الجندي البطل المصري صاحب فضية أولمبياد طوكيو في الخماسي الحديث في انجاز اريخي كأول لاعب مصري وعربي وإفريقي يحقق ميدالية أولمبية في تاريخ اللعبة.
تأهل أحمد الجندي لأولمبياد باريس 2024 بعدما حقق ذهبية فردي الرجال ببطولة إفريقيا التي أقيمت مؤخرا في ملاعب استاد القاهرة الدولي ،ليحجز مقعدا من الكوتة الإفريقية في أولمبياد باريس ، حيث كانت منصة التتويج مصرية خالصة ، بعدما حقق شقيقه محمد الجندي المركز الثاني والميدالية الفضية وحصل على الميدالية البرونزية إسلام حامد.