قرر عقيل مفتن رئيس اللجنة الأولمبية العراقية اليوم السبت ، فتح تحقيق للكشف عن ملابسات سقوط مصارع الجودو سجاد غانم في اختبار منشطات قبل مشاركته في ألعاب باريس.
وأوقفت وكالة الاختبارات الدولية أمس الجمعة ، غانم مؤقتاً بعد أن كشفت تحاليل عينته عن وجود مواد محظورة رياضيا.
واستبعد غانم ، من المشاركة في أي فعاليات في أولمبياد باريس لكن يمكنه طلب الخضوع لفحص عينة ثانية.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن مفتن قوله في بيان: "اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية لن تقف مكتوفة الأيدي في هذه القضية، وستحاسب المقصر، سواء كان اللاعب أو المدرب أو الإدارة أو اتحاد اللعبة، وستكون العقوبة قاسية بحق من تسبب بتشويه سمعة اللجنة الأولمبية في هذا المحفل الكبير".
وأضاف : "ما حدث للاعب سجاد غانم يعد سابقة خطيرة في الرياضة العراقية، إذ أن اللجنة الأولمبية دائما ما تكون حريصة على أن تكون مشاركتها في المحافل الخارجية بشكل مثالي، وبعيدا عن أي مشاكل تذكر، لذلك فإن ما حدث لن يمر مرور الكرام، وستكون العقوبات قاسية جدا بحق المتسبب".
وتابع : "اللجنة الأولمبية اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية من قبل اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات التي دائما ما تقوم بتوعية الرياضيين، والتأكيد على ضرورة الابتعاد عن آفة المنشطات، إلا أن ما جرى جاء مخالفا لسياسة اللجنة الأولمبية ومكتبها التنفيذي".
وقالت وكالة الاختبارات الدولية، المسؤولة عن اختبارات المنشطات خلال الألعاب الأولمبية، إن عينة مصارع الجودو تم سحبها في 23 يوليو الجاري، وجاءت النتائج الإيجابية بعدها بيومين.
وفي حال جاءت تحاليل العينة الثانية بنتائج إيجابية وكشفت عن مادة محظورة، قد يواجه غانم الإيقاف لفترة تصل إلى أربعة أعوام.
وكان من المفترض أن يلتقي غانم مع شرف الدين بولتابوييف من أوزبكستان في 30 تموز/يوليو ضمن منافسات وزن تحت 81 كيلوجراما.
لمشاهدة جميع المباريات والأحداث الرياضية، اضغط على هذا الرابط للاشتراك