شنت فريدة عثمان لاعبة المنتخب الوطني للسباحة هجوما حادا على اتحاد السباحة برئاسة المهندس ياسر إدريس عقب عدم مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية رقم 33 والتي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 26 يوليو وحتى 11 أغسطس الجاري.
ونشرت "عثمان" فيديو عبر حسابها الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي للكشف عن أسباب عدم مشاركتها في أولمبياد باريس 2024.
وكانت فريدة عثمان قد نشرت في بيان رسمي سابق عدم مشاركتها في أولمبياد باريس بسبب تضارب في تفسير اللوائح مما تسبب في عدم تأهلها رغم إبلاغها من اللجنة الأولمبية بالتأهل في وقت سابق -وفقا لبيانها- قبل انطلاق الأولمبياد.
وقالت فريدة عثمان عبر فيديو على حسابها الرسمي عن أسباب عدم مشاركتها في أولمبياد باريس: "في البداية رغبتي كانت عدم الحديث قبل انطلاقها من أجل دعم المشاركين وانتظرت حتى النهاية، وأبارك لأحمد الجندي وسارة سمير ومحمد السيد فهم فخر لنا".
وأضافت "كان لدينا هدفين منذ بداية الموسم، الأول بطولة العالم في الدوحة بفبراير والأخر التأهل للأولمبياد، فوجئت وقت تواجدي في الدوحة طلبهم سفري للدورة الإفريقية في غانا من أجل حصد ميداليات وقلقت من ذلك لأنه ليس ضمن الخطة وخفت من التأثر على تدريباتي".
وتابعت "أبلغوني أن الدورة الإفريقية غير مؤهلة للأولمبياد فوضعتها ضمن خطة التدريبات وفوجئت هناك أنها مؤهلة ولم أتأهل بسبب 2 جزء من الثانية".
وكشفت فريدة عثمان "هناك 3 طرق للتأهل إلى الأولمبياد، ورئيس الاتحاد أبلغني بتأهلي وبناء على ذلك عدت إلى مصر وتفاجئت أن هناك خطأ إداري وأنه لا يمكن تأهلي بتلك الطريقة، وقتها قال لي ياسر إدريس رئيس الاتحاد (نطي في الطيارة وروحي بطولة روما عشان تحققي الرقم التأهيلي)، ولم يكن أمامي أي طريقة سوى ذلك".
وواصلت "بعد عودتي تم إبلاغي بحل المشكلة وتأهلي إلى أولمبياد باريس وطلبوا مني القدوم لاستلام الملابس الخاصة بالبعثة المصرية وحضور جلسة التصوير، وبعد سعادتي الكبيرة اكتشفنا أنهم قرأوا (الإيميل) بشكل خاطيء".
واختتمت فريدة عثمان تصريحاته "هذا الفيديو ليس لأنني تعرضت للضرر، ولكنه لمصلحة الجيل الجديد، الاتحادات يجب أن تحاسب وليس الرياضيين، لأنهم يجب أن يركزوا في التدريبات فقط وليس الإداريات، مجهود سنوات يُهدر بسبب (اللقطة) وعدم معرفة اللوائح والقوانين، أتحدث من أجل مستقبل الرياضة في مصر، لأنني على ثقة بوجود كوادر من الشباب قادرة على القيادة".