تواصل وزارة الشباب والرياضة، فعاليات مدرسة تضامن الجنوب العالمي تحت شعار "من أجل تضامن شباب الجنوب"، في نسخته الأولي، بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة - وزارة الثقافة، ويعد برنامجا تدريبيا مكثفا ويعقد فعالياته خلال الفترة من (٢٢ - ٢٦) سبتمبر الجاري، بمقر المجلس الأعلى للثقافة - دار الأوبرا المصرية.
جاءت الجلسة الحوارية الثانية بعنوان " الوثائق الحاكمة"، أدار الجلسة كلا من، انجي على - المعهد القومي للحكومة والتنمية المستدامة، وهدير ماهر باحث في الشئون الأفريقية، وآية نوار - وزارة التخطيط، وتضمنت الجلسة الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة رؤية مصر 2030، وتحديثها، ومبادرة كن سفيرا، والأجندة الأفريقية 2063.
وأوضحت الجلسة، أبعاد التنمية المستدامة في الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة رؤية مصر 2030، (اجتماعي واقتصادي و بيئي)، ممثلين في 17 هدف، وناقشوا أهم المشروعات التي تدعم التنمية المستدامة في مصر (المشروع القومي للطرق، والعاصمة الادارية الجديدة)، ثم استحداث الأجندة الوطنية في فبراير 2023 وعرض لأهم التطورات التي طرأت عليها، وتقدمت مصر في الترتيب العالمي ووصلت للمركز 61 بين 166 دولة وفقا لتقرير التنمية المستدامة 2023.
كما تضمنت الجلسة، التعرف علي الأجندة الأفريقية 2063، ومن أهم أهدافها السلام، وتوحيد الاهداف الاقتصادية، وكيفية تحقيق الاهداف التنموية في كل دولة، وناقشت ضرورة قياس الآثر كل 10 سنين، واستعراض الاختلاف بين الأجندة الأفريقية وأجندة الامم المتحدة، ومناقشة سياسية الاتفاقية والتجارة الحرة بين الدول الأفريقية، وإلي أي مدي تم تطبيقها على أرض الواقع.
بالإضافة إلى شرح مبادرة كن سفيرا بثلاث مستواياتها (التمهيدي، والتخصصي،والاحترافي)، والتي يشارك بها الشباب بمختلف التخصصات والمجالات من محافظات الجمهورية، وتهدف المبادرة إلي نشر التنمية المستدامة، وزيادة الوعي بها، وتدريب متدربين TOT، كما تتابع المبادرة الخريجين منها لدعمهم في مشروعاتهم الخاصة، واستعراض لبعض من النماذج الشبابية الناجحة من خريجين مبادرة كن سفيرا في مختلف المجالات.