كشف الإعلامى محمد الليثى، أن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، يعقد جلسة مهمة مع أعضاء لجنة التخطيط للكرة بالنادي عصر اليوم الاثنين، بفرع الأهلي بالشيخ زايد من أجل مناقشة ملفات هامة خاصة بفريق الكرة بعد خسارة السوبر الأفريقي أمام الزمالك مساء الجمعة الماضية بالسعودية.
وأوضح محمد الليثى، خلال تقديمه برنامج 10 و 10 على إذاعة أون تايم سبورت اف ام : " يتطلع الخطيب لمناقشة تداعيات وأسباب خسارة الأهلي من الزمالك وظهور اللاعبين بحالة من التراخي والاستهتار والغرور وهو ما يُعد غريباً على تقاليد ومبادئ وغرفة ملابس الأهلي".
وأشار محمد الليثى قائلا: " الأمور التي سيتم طرحها في جلسة اليوم، ملف سهر اللاعبين وحضورهم الحفلات وافتتاح المطاعم والمحلات كأنهم تحوّلوا إلى نجوم مجتمع متناسيين دورهم الأساسي، وهو التركيز في الملعب وإسعاد الجماهير ورفع شأن النادي الذي صنع منهم نجوم كبار جعلهم مطلوبين في مثل هذه المناسبات ".
وتابع محمد الليثى: " يرغب الخطيب في اجتماع لجنة التخطيط اليوم التي يترأسها مختار مختار وتضم في عضويتها ، زكريا ناصف ومحمد رمضان وحسام غالي، وضع لائحة مالية تمنع تكرار ظاهرة سهر اللاعبين وحضورهم مثل هذه المناسبات إلا في أضيق الحدود وبعد الحصول على إذن من النادي.
وأضاف: ويناقش الخطيب ملف مدير الكرة الذي ترى اللجنة أنه من الضروري إعادة البت فيه، لأن الفترة الماضية كشفت عن عدم قدرة سامي قمصان على الجمع بين منصبي المدرب العام ومدير الكرة ، ورغم إصرار مارسيل كولر على تواجد سامي قمصان في هذا المنصب إلا أن مصلحة النادي _ حسب رؤية اللجنة ورئيس النادي _ تقتضي تعيين مدير كرة أقوى من قمصان وهو ما سيتم دراسته في جلسة اليوم لإتخاذ القرار المناسب ".
واختتم محمد الليثى حديثة قائلا : "الملفات المطروحة على مائدة اجتماع اليوم "العاصف".. ملف الصفقات فرغم أن كولر سبق وطلب تأجيل ضم مهاجم جديد إلى يناير المقبل إلا أن اللجنة ستبحث اليوم إمكانية ضم لاعبين جدد سواء محليين أو لاعب أجنبي قبل غلق باب القيد في ظل حاجة الفريق لبعض التدعيمات القوية، خاصة وأن النادي سبق وأنهى التعاقد مع أكثر من لاعب أجنبي أبرزهم الفلسطيني عمر فرج الذي إنتقل للزمالك بعد الحصول على موافقة كولر قبل أن يتراجع المدرب السويسري ليتراجع النادي عن إنهاء الصفقة في اللحظات الأخيرة، ثم يتفاجئ النادي بهجوم من الجماهير بدعوى التقصير في تلبية مطالب كولر الفنية وجلسة اليوم ستشهد أيضاً التركيز على توقيع عقوبات قاسية على أي لاعب يؤدي بتراخي وغرور أو استهتار ، وكذلك من يتفاعل على السويشيال ميديا ".