يلتقي مساء اليوم الخميس، منتخب الشباب بقيادة البرازيلي روجيرو ميكالي نظيره منتخب المغرب في تصفيات شمال إفريقيا المؤهلة لكأس أمم إفريقيا.
واختتم منتخب شباب مصر مواليد 2005 لكرة القدم بقيادة مديره الفني البرازيلي ميكالي، تدريباته مساء أمس الأربعاء، بالملعب الفرعي باستاد هيئة قناة السويس استعدادا للقاء نظيره المغرب اليوم الخميس الساعة الثامنة مساء باستاد هيئة قناة السويس بالإسماعيلية في الجولة الافتتاحية لدورة شمال إفريقيا المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية.يسبق هذا اللقاء مواجهة أخرى بين الشقيقين ليبيا وتونس الساعة الخامسة مساء غد ، وتشهد البطولة افتتاحا بسيطا تم التجهيز له بين اللجنة المنظمة والاتحادين المصري وشمال أفريقيا للظهور بشكل لائق .
وشهد التدريب، قوة وحماس وإصرار من أحفاد الفراعنة الذين يتطلعون لتحقيق نتيجة طيبة في مستهل مشوارهم بالتصفيات الإفريقية.
ميكالي المدرب البرازيلي، عقد جلسات تحفيزية مكثفة مع أحفاد الفراعنة على هامش محاضراته الفنية وطالبهم بالتركيز والالتزام الكامل بتعليماته.
وتعتبر مباراة منتخب مصر والمغرب، واحدة من المواجهات الصعبة في ظل التنافس المتبادل بين الدولتين على زعامة الكرة الإفريقية سواء في المنتخبات الكبار أو الشباب والناشئين.
وشهدت المواجهات الأخيرة تفوقا مغربيا في المواجهات المباشرة بالبطولات المختلفة ولذلك فالكثيرون يعتبرون لقاءات مصر والمغرب بمثابة قمم كروية في المواجهات الإفريقية العربية بما فيها لقاءات الأندية في البلدين الشقيقين.
ميكالي المدرب البرازيلي القدير، عقد جلسات تحفيزية مكثفة مع أحفاد الفراعنة على هامش محاضراته الفنية وطالبهم بالتركيز والالتزام الكامل بتعليماته خاصة وأن المواجهة تأتي في مستهل مهمته الجديدة التي بدأت بتوليه القيادة الفنية منذ شهر فقط ، لبدء تكوين وصناعة جيل شبابي أوليمبي يكون نواة حقيقية عندما يكتمل نضجه ليلحق بالعناصر الواعدة التى قدمها لمصر خلال تجربته الأولمبية السابقة التي أثمرت عن تحقيق المركز الرابع في أولمبياد باريس ٢٠٢٤ وهو الإنجاز الذي غاب عن مصر ٦٠ عاما .
إضافة إلى تواجد ٧ لاعبين في صفوف المنتخب الأول وهم: "حسام عبد المجيد وأحمد عيد وأحمد كوكا وإبراهيم عادل ومحمود صابر ومحمد شحاتة وأسامة فيصل"، المتواجدين حاليا في صفوف المنتخب الأول بقيادة العميد حسام حسن وسبق تواجد الحارس حمزة علاء بينهم في أول معسكرات المنتخب الأول عقب انتهاء الأولمبياد.
ورغم حالة الحماس والتحفيز التي يعيشها شباب الفراعنة منذ ولاية ميكالي الجديدة إلا أن هناك ظروفا استثنائية تقام فيها مواجهة اليوم أبرزها ضيق فترة الإعداد التي خاضها اللاعبون تحت قيادة ميكالي والتي لم تتجاوز ١٥ يوما عمل وتدريبات تخللها مباراتين وديتين مع تنزانيا، تعادل فيها شباب مصر سلبيا في القاهرة وفازوا بثلاثية نظيفة في التجربة الثانية بالإسماعيلية.
في المقابل، يستعد منتخب شباب المغرب بشكل منتظم للتصفيات منذ عامين تخللها عشرات المباريات الودية آخرها اللعب وديا مع مدارس عالمية للمثال لا الحصر : أمريكا وانجلترا وفرنسا، كما أن صفوف المغرب بها نحو 10 لاعبين محترفين بينما الفراعنة بينهم ثلاثة محترفين فقط هم : سليم طلب اللاعب الموهوب الذي يلعب في هيرتا برلين وعمر خضر في أستون فيلا وعمرو خالد بيبو المحترف في آراو بدوري التحدي في سويسرا .
وبشكل عام ومع الفارق الزمني في فترات الإعداد وكمية التجارب الودية لدى الفريقين إلا أن ميكالي يراهن على ذكاء وروح اللاعب المصري في تنفيذ أبجديات منهجه التدريبي أملا في تحقيق طموحات المصريين في التصفيات التي فرضتها الظروف عليه في مستهل مهمته.
وشهدت التدريبات وتجربتا تنزانيا شكلا جماليا وفنيا يبعث التفاؤل فى أبناء هذا الجيل ومن الأسماء التى ظهرت بشكل جيد الحارس عبد المنعم تامر وبوستنجي ومعتز محمد واحمد عابدين ومحمود لبيب فى الصفوف الدفاعية وكاباكا ومحمد السيد وسليم طلب وعبد الرحمن فارس فى خط الوسط وعمرو بيبو وخضر وزعلوك وعمورى في الهجوم.
ولاقى شباب مصر، اهتماما كبيرا من القيادات الرياضية على رأسهم د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الذي حضر ودية تنزانيا الثانية رفقة جمال علام رئيس اتحاد الكرة واللواء مشهور عضو مجلس الإدارة، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس الذي زار معسكر المنتخب أكثر من مرة وهناك دعم ومساندة كبيرة من محافظ وجماهير الإسماعيلية لكتيبة أحفاد الفراعنة، وقال د.محمد شيحة مدير البطولة إن أعداد مقبولة من الجماهير ستحضر المباراة في إطار خطة التنظيم المتفق عليها مع الجهات المسئولة.