أزاح الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا الستار عن كأس العالم للأندية في شكل جديد يجمع بين الفخامة والتصميم المبتكر، ليكون بانتظار الفريق المتوّج الوحيد على مستوى كرة القدم العالمية للأندية.
يُعتبر هذا الكأس، الذي صُمم بالتعاون مع شركة Tiffany & Co، أيقونة فنية تتناغم فيها الجرأة الإبداعية مع التاريخ العريق للعبة الجميلة، حيث تتميز بتصميم يمزج بين الشكل المداري المتعدد الأوجه والدروع الذهبية اللامعة، مما يضيف بعدًا جديدًا لمسابقات الفيفا.
هذه التحفة الفنية التي تغطيها طبقة من الذهب عيار 24 قيراطًا تحمل رموزًا محفورة، تتضمن خريطة العالم وأسماء الاتحادات الأعضاء في الفيفا، مما يعكس الشمولية والتنوع الثقافي للرياضة. يزين القرص المركزي للكأس مجموعة من الرموز المرتبطة بعالم كرة القدم، مثل الملاعب والمعدات، بجانب كتابات منقوشة بثلاث عشرة لغة، بما في ذلك لغة برايل، لتُجسد الطابع العالمي للعبة.
من جانبه، أكد رئيس الفيفا جياني إنفانتينو أن الكأس الجديد يجسد بطولةً شاملةً ومبتكرةً تستحق كأسًا يعكس عراقة اللعبة وتنوعها. وقال إن هذا الكأس الأيقوني يُعد رمزًا للعظمة الكروية، ووسامًا يُزين أيدي الأبطال الذين سيحملون إرث كرة القدم للأندية إلى مستوى عالمي جديد، مع أول نسخة ستُقام في الولايات المتحدة من 15 يونيو حتى 13 يوليو 2025.
كما أوضح أنتوني ليدرو، الرئيس التنفيذي لشركة Tiffany & Co، أن هذا التعاون مع الفيفا يعكس إرث الشركة الذي يمتد لأكثر من 160 عامًا، حيث أبدعت الشركة كؤوسًا لأهم البطولات الرياضية. ويأتي تصميم الكأس مستوحى من لوحة "فوياجر" الذهبية التي أُرسلت إلى الفضاء في السبعينيات، ليجسد الكأس الجديد روحية استكشاف الفضاء وتاريخ العلم.
وفي خطوة مبتكرة، سيحصل كل بطل على نسخة طبق الأصل من الكأس، تحمل شعار النادي وتاريخ فوزه، مما يتيح لكل بطل نصيبًا من هذه التحفة التاريخية.