خسر النادي الأهلي أمام منافسه باتشوكا المكسيكي لقب بطولة كأس التحدي، وأهدر فرصه مواجهة ريال مدريد في نهائي بطولة الإنتر كونتيننتال "كأس القارات للأندية".
سيناريو خسارة الأهلي أمام باتشوكا يتكرر بنفس ذكرياته المؤلمة في 2008 ولكن باختلافات بسيطة والثابت إنه سيناريو سينمائي درامي حزين لجماهير الأهلي.
ونجح الأهلي بفضل محمد الشناوي في التقدم على باتشوكا بنتيجة 2-0 في ركلات الترجيح قبل أن يعود الفريق المكسيكي في النتيجة بفضل كهربا وعمر كمال عبدالواحد بعد إضاعتهم لركلتي جزاء.
وبالعودة لخسارة الأهلي أمام باتشوكا لكن في 2008 حينما كان يمتلك المارد الأحمر جيل الذهبي التاريخي ووقتها أيضا خسر الفريق بنتيجة 4-2 بعد أنا كان متقدما بنتيجة 2-0.
ذكريات الأهلي وباتشوكا 2008
في البداية تقدم النادي الأهلي على الفريق المكسيكي بهدفين في الشوط الأول وكان واضح بشكل كبير اتجاه الأهلي نحو إنجاز أكبر من تحقيق البرونزية في المونديال.
وسجل محمد بركات هدف ثالث للأهلي ولكن تم إلغاؤه بداعي التسلل لتنقلب الطاولة على الفريق.
وكان أمير عبدالحميد حارس الأهلي وقتها له رأي أخر واستقبل هدفين بطريقة غريبه في الشوط الثاني وكان أحدهم من ركلة حرة أمام منطقة الجزاء سدد اللاعب في زاوية الحارس الذي وقف بشكل خاطئ على خط المرمى.
واستمرت المباراة للأشواط الإضافية وسط عدد كبير من الفرص لفريق باتشوكا الذي فرض سيطرة كبيرة على المباراة.
الشوط الإضافي الأول، الأهلي نزل بشكل غريب ليستقبل هدف من أخطاء دفاعية كارثية وتكرر الحال في الشوط الإضافي الثاني واستقبل الأحمر الهدف الرابع وودع حلمه الجميل.
السيناريو تكرر لكن في ركلات الترجيح وخسر الأحمر من جديد وحسب وصف رئيس نادي باتشوكا المكسيكي أن الفوز على الأهلي مثل الأفلام السينمائية.