تحتضن المغرب النسخة رقم 19 من كأس العالم للأندية، والذي سيقام في الفترة ما بين يومي 1 و11 من شهر فبراير المقبل.
ويشارك في البطولة 7 أندية وهي: الأهلى وفلامنجو البرازيلي وريال مدريد الإسباني والهلال السعودي والوداد المغربي وسياتل سوندرز الأمريكي إضافة إلى أوكلاند سيتي النيوزيلندي.
ويسعى الأهلى لإضافة ميدالية جديدة في سجله المميز في البطولة، والتي يشارك بها للمرة الثامنة في تاريخه.
وحقق الأهلى الميدالية البرونزية 3 مرات من قبل، وكانت البداية في نسخة 2006، ومن ثم آخر في نسختين 2020 و2021.
ويستهل الأهلي مشواره في البطولة بمواجهة أوكلاند سيتي يوم 1 فبراير المقبل في مدينة طنجة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها الأهلي نظيره أوكلاند سيتي في مونديال الأندية، حيث سبق وأن واجهه في ربع نهائي نسخة 2006 باليابان، وحقق المارد الأحمر حينها الانتصار بهدفين دون رد من توقيع فلافيو ومحمد أبو تريكة.
ولا يملك الأهلى سجلًا مميزًا عند مواجهة فريق في مونديال الأندية للمرة الثانية.
وكانت البداية بمواجهة مونتيري المكسيكي في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في نسخة 2012 باليابان وخسر حينها بهدفين دون رد.
وعاد لمواجهة الفريق المكسيكي في النسخة التالية 2013 بالمغرب في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس، وسقط من جديد بنتيجة (5-1)، قبل أن يحقق الانتصار على حساب الفريق المكسيكي في الدور الثاني من النسخة الأخيرة للبطولة في الإمارات بهدف دون رد سجله محمد هاني.
أما الفريق الآخر الذي سبق وأن واجهه الأهلى مرتين من قبل في مونديال الأندية فهو بالميراس البرازيلي.
وأتت المواجهة الأولى في نسخة 2020 بقطر وتحديدًا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي قبل أن يحسم الشياطين الحمر اللقاء بركلات الترجيح.
وتجدد الموعد بين الفريقين من جديد في نصف نهائي البطولة الأخيرة في الإمارات، وكانت الكلمة العليا للفريق البرازيلي هذه المرة بهدفين دون رد.
وبالتالي يأمل الأهلى كسر لعنة المواجهة الثانية أمام خصم بعينه في مونديال الأندية، لتخطي عقبة أوكلاند سيتي والتأهل للدور الثاني، حيث تنتظره مواجهة محتملة أمام سياتل.
