ألقي القبض على رئيس الاتحاد الصيني لكرة القدم بتهمة الفساد في أحدث صفعة لجهود البلاد لتعزيز مكانتها على الصعيدين المحلي والدولي.
وصدر بيان من جملة واحدة عن هيئة مكافحة الكسب غير المشروع التابعة للحزب الشيوعي الحاكم أن تشن شو يوان خضع للتحقيق من قبل الهيئات الرياضية الوطنية ومقاطعة هوبي. ولم ترد تفاصيل بشأن الاتهامات الموجهة إليه.
تشن هو رئيس الاتحاد الصيني لكرة القدم ونائب رئيس لجنة حزبية، ما يؤكد سيطرة الحكومة على محاولات النجاح في اللعبة.
ورغم نجاحها في الألعاب الأولمبية، لم تتأهل الصين لكأس العالم سوى مرة واحدة منذ ما يقرب من 20 عاما.
كان الرئيس الصيني شي جين بينج قد أعلن هدف جعل البلاد قوة عظمى في كرة القدم، لكن يبدو أن التمويل والحماس تضاءلا.
شهد المنتخب الوطني تغييرا كبيرا للمدربين الأجانب والمحليين، وسجن أحد قادة المنتخب السابقين، هو لاعب خط وسط إيفرتون وشيفيلد يونايتد السابق، لي تاي، نتيجة تحقيقات في قضايا فساد.
دفعت أندية الدرجة الأولى في الصين رواتب ضخمة لجذب المواهب الأجنبية، لكن الدوري انهار فعليا في ظل سياسة ”صفر كوفيد” التي تم التخلي عنها الآن، ووسط المصاعب الاقتصادية القائمة.