نشر الاتحاد الإسباني بيانًا رسميًا للرد على القضية التي تم تفجيرها خلال الساعات الماضية، بخصوص تلقى لجنة التحكيم قبل سنوات رشاوي من نادي برشلونة.
وكانت إذاعة "كادينا سير"، قد أكدت أن خوسيه ماريا نيجريرا نائب رئيس اللجنة الفنية للحكام في إسبانيا حتى مايو 2018، تلقت شركته مبلغ يقدر بـ 1.4 مليون يورو خلال أعوام 2016، 2017، 2018، من نادي برشلونة، بواقع 532.7 ألف يورو عام 2016، و541.7 ألف يورو عام 2017، و318.2 ألف يورو عام 2018، لتقديم المشورة الفنية والتأكيد من عدم اتخاذ أي قرارات تحكيمية ضد النادي.
وقال الاتحاد الإسباني في بيانه: بالنظر إلى مجموعة المعلومات التي نشرت بالأمس، يرى الاتحاد أنه من الضروري إبلاغ وسائل الإعلام وعامة الناس بما يلي، بعد انتخابات رئاسة الاتحاد في نهاية مايو 2018، مع وصول الفريق الحكومي الحالي، تم تجديد قيادة CTA، وإقالة المديرين السابقين، ومن بينهم السيد نيجريرا، وطلب الاتحاد الإسباني، عدم تضارب المصالح من جميع أعضاء الهيئات والموظفين المختلفين، والتوقيع من قبل جميع أعضاء اللجان التأديبية وتعيين تحكيم يلتزمون فيه بتفاصيل أي دخل بغض النظر عما يتلقاه الاتحاد الإسباني لكرة القدم، يمكن أن يكون مرتبطًا بكرة القدم بغرض التمكن من تقييم والتحقق من الغياب الفعلي والحقيقي لتضارب المصالح، جميع الأعضاء قدموا ووقعوا على هذه الوثائق.
وتابع: بدأت إدارة النزاهة بالأمس طلب معلومات محفوظة لكل من المسؤولين عن القضية، ووافق الاتحاد الإسباني على المثول في الإجراءات القضائية الممكنة المتبعة في هذا الشأن.
وأتم: حينما تتوفر معلومات كافية، سيتبنى الاتحاد التدابير المقابلة في إطار الشرعية التي يجب أن تسود في جميع هذه المواقف.