لوح الإيطالي أنطونيو كونتي بإمكانية رحيله عن توتنهام الإنجليزي بعد تعرضه للإقصاء أخيراً من دوري الأبطال.
وأقر المدرب بإمكانية رحيله عن الفريق الصيف المقبل، ومن الممكن قبل ذلك أيضاً إذا رغب النادي في الاستغناء عن خدماته، وذلك في الوقت الذي بدأ فيه إسم المدرب ماوريسيو بوكوتينو في الظهور من جديد كخيار محتمل للعودة للفريق اللندني.
وقال كونتي في تصريحات عقب التعادل سلبياً أمام ميلان في إياب ثمن النهائي بعد الخسارة ذهاباً بهدف نظيف: يمتد عقدي مع توتنهام حتى الصيف المقبل وبنهاية الموسم سنرى الوضع مع النادي، ينتهي عقدي في يونيو القادم وسنرى ما سيحدث ومن الممكن أيضاً أن يتم الاستغناء عني قبل ذلك، ربما كان لأن التوقعات والآمال الكبيرة وحالياً الجميع محبط؟ أنت كمدرب تحاول رفع المستوى ولكن هذا العام كلفنا كثيرا.
وكان هذا الإقصاء من دوري الأبطال هو الخامس في مسيرة كونتي كمدرب ولم ينجح سوى في مرة وحيدة في بلوغ الدور ربع النهائي مع يوفنتوس عام 2013.
وبهذا الخروج أتم السبيرز 16 عاماً دون تحقيق أية بطولة حيث كان آخر لقب حققه هو كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة عام 2008 تحت قيادة المدرب خواندي راموس.
وفي ظل غياب احتمالية تحسّن الموقف فهناك لاعبون أمثال هاري كين، الهداف التاريخي للنادي، من الممكن أن يرحلوا عن الفريق بحثاً عن المجد الذي فشلوا في تحقيقه في لندن موسماً تلو الآخر.
ولن يكون رحيل كونتي بعد هذه المدة بمثابة مفاجأة وذلك نظراً لتاريخه التدريبي الذي بدأ عام 2006، حيث لم يستمر المدرب لأكثر من 3 سنوات سوى مع يوفنتوس من 2011 وحتى 2014 ونجح في تحقيق لقب الدوري معه 3 مرات.
وعندما تولى تدريب كل من باري وأتالانتا وسيينا لم يمكث كونتي مع كل فريق سوى عام واحد، ومع المنتخب الإيطالي لمدة عامين، ومع كلا من تشيلسي وإنتر ميلان موسمين.
وفي حال رحيل كونتي، سيكون بوكيتينو، الذي لا يدرب أي فريق حاليا منذ رحيله عن باريس سان جيرمان، هو الرجل المفضل لتدريب توتنهام، وذلك حسبما ذكرت شبكة سكاي سبورت.