صدى البلد قناة صدى البلد صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
ads

مش راض عن مشوار المنتخب.. فيتوريا يطلق تصريحات نارية قبل أمم إفريقيا .. ما القصة

الاحد 24 ديسمبر 2023 | 03:28 مساءً
يسري غازي
فيتوريا - محمد صلاح
فيتوريا - محمد صلاح

فجر البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر الوطني العديد من المفاجآت بشأن الأزمات التي يمر بها منتخب الفراعنة الكبار قبل المشاركة ضمن منافسات بطولة كأس أمم إفريقيا فى كوت ديفوار 2024.

وأعرب روي فيتوريا، المدير الفني للمنتخب الوطني، عن حزنه لوفاة شقيقه ووالده ووالدته، التي يعتبرها أصعب لحظة عاشها، موضحا أنه شعر بالحزن بسبب مشاعر الفقد التي عاشها.

وقال روي فيتوريا، خلال تصريحات تليفزيونية : مصر استقبلتني ودعمتني بشكل مميز، لم أولد في مصر لكني أشعر بأنها بلدي وتعاملت معي بشكل جيد للغاية.

وأوضح أنه لم يتردد في قبول مهمة تدريب منتخب مصر، رغم أنها التجربة الأولي له مع المنتخبات، موضحا أنه عمل في فرق صغيرة وكبيرة، وبعضها كان يقاتل للفوز بالبطولات الكبري.

وأشار إلي أنه كان يحتاج لخوض تجربة مع أحد المنتخبات لاستكمال خبراته بعد رحلة مع الأندية استشعر أنها كانت كافية لثقل موهبته التدريبية، والآن بات يملك خبرات مختلفة مع الأندية والمنتخبات، وسيكمل هذا بالوصول والمشاركة في كأس العالم.

وواصل: لا أشعر بالرضا الكامل مع مشواري مع المنتخب المصري حتى الآن، لأني جئت لتطوير كرة القدم وتنفيذ أفكاري.

وزاد : لا أجد أن الأمور تتم بالشكل الذي كنت أتمناه، لأن كرة القدم المصرية تحتاج لوقت أكثر مما كنت أتوقع.

وأضاف: خلال السنوات الماضية مررت بخبرات مختلفة، عملت في دوريات متواضعة وعملت مع فرق تصارع على الهبوط وأخرى تقاتل على الألقاب والبطولات الأوروبية، وخرجت للعمل في المملكة العربية السعودية، ثم موسكو، ثم في نظرتي كنت أحتاج إلى العمل مع منتخب لاستكمال الخبرات، وفي أخر سنوات عملت مع فرق وكانت هناك متطلبات".

وأردف: "العمل في المنتخبات يزيد المدرب خبرة كبيرة، أصبحت مدرب يعمل على خبرات مختلفة، واعتقد أن المشاركة في كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم، يستكمل بالنسبة لي اكتساب الخبرات، وذلك بالنسبة لي شئ رائع".

وقال فيتوريا أيضا: "بدأنا بعدة حلول لهذه المشكلة مع المنتخب بضم عدد من اللاعبين الصغار مثل أسامة فيصل وحسام عبد المجيد من أجل أن يكون لديهم الخبرة للعب مع المنتخب القومي".

وتابع: "الأفكار التى كانت لدى عند وصولي وأرغب في تحقيقها هي تطوير الكرة المصرية وتطوير المنتخب، وذلك سيتم عمله على سنوات عديدة، وكنت أعمل على تجهيز المنتخب للسنوات المقبلة، ولكن لم يكن هناك الوقت لذلك، وليست هذه الطريقة التى كنت أرغب في السير بها، وتطوير كرة القدم المصرية يحتاج إلى وقت واجتماعات لمناقشات كثيرة".

واستطرد: "يوجد 3 أندية في مصر تستطيع أن تدفع مبالغ كثيرة للاعبين، وتتعامل الأندية مع اللاعب على أنه ملك اللعبة، ولابد من تحسين الظروف الداخلية في حالة عدم السماح بخروج عدد كبير للاحتراف في الخارج مع تطوير المسابقات المحلية".

وأضاف: "يجب أن يكون هناك دور كبير من المسؤولين في مصر وهي تحسين الأجواء المحلية".

وعن استعدادات المنتخب الأول قال: مستوى التمرين في مراحل الناشيئن، ليس هذا المستوى المطلوب، لابد أن يتم إعداد المدربين بشكل أفضل والظروف بشكل أفضل، وذلك سوف يكون له تأثير ولابد أن نعترف ذلك يحدث نتيجة عمل جيد من المدربين، لابد من إعداد المدربين بشكل جيد وقوي، ولابد من اللاعبين صغار السن بشكل كبير".

وأوضح: تركيزي على تطوير اللاعبين الشباب ومنحهم الفرصة للمشاركة في المعسكرات مشيرًا أنه يهتم بمتابعة اللاعبين الشباب وإظهار اهتمامهم بهم. 

وعن محمود حمادة قال فيتوريا: رأيت في محمود حمادة خصائص للقيام بدور لاعب الوسط في الجانب الأيسر لتوفير الحماية للظهير الهجومي مثل محمد حمدي.

وعن مروان عطية أوضح فيتوريا أنهم قاموا بالبحث عن لاعبين لتعزيز مركز رقم 6 في وسط الملعب مشيدا بفهمه الجيد للعبة وقدرته على قراءة المباراة والتدخل في اللحظات المناسبة وإيقاف اللعب.

وأشار فيتوريا إلى وجود لاعبين موهوبين في الدوري المصري الذين حصلوا على فرصة للعب في الدوري البرتغالي والسعودي.

معايير اختيار لاعبي المنتخب 

وأكد فيتوريا أن الكفاءة الفنية هي الأساس في اختيار اللاعبين، وأنه يجب أن يجتازوا فترة تدريبية مكثفة لمدة شهر على مستوى تنافسي عالٍ قبل استدعائهم للمنتخب.

وأوضح فيتوريا أنه ليس كل اللاعبين الذين يدعوهم سيشاركون في البطولة، لذا يجب أن يكون هدف اللاعب الانضمام للمنتخب وحبه للفريق أكثر من حبه لنفسه الشخصية.

وواصل فيتوريا: الأمور لم تتم كما كان يخطط لها في بداية تعاقده مع منتخب مصر، موضحا أنه كان يرغب في المشاركة بتطوير كرة القدم المصرية بالتوازي مع تجهيز منتخب مصر للفترة المقبلة، مضيفا أن مسألة التطوير تفاصيلها كثيرة وتحتاج عمل كبير، لكن في الوقت ذاته تطوير كرة القدم المصرية ضروري جدا، مشددا على أن مستقبل كرة القدم المصرية يحتاج كثير من العمل.

وأكمل المدرب البرتغالي: مصر بلد كبير في إفريقيا لكن هناك فوارق بينها وبين غيرها في القارة السمراء، حيث ترحب دول أخرى مثل نيجيريا والسنغال بإرسال لاعبيها للاحتراف، وتساعدهم اللغة على سرعة التأقلم في أوروبا، وهذا أمر يفتقده اللاعبين المصريين رغم أنهم لا يقلون فنيا عن اللاعبين الأفارقة.

وأكد فيتوريا أن تحسين المستوى الكروي داخل مصر يجب أن يتحسن للارتقاء بمستويات اللاعبين عقلياتهم، مشيرا إلى أنه إذا لم يكن ممكنا إخراج إعداد كبيرة من اللاعبين المصريين للاحتراف في الخارج، فيجب تحسين بيئة وظروف المشاركة في الداخل.

وشدد على أنه يجب وضع خطة لكرة القدم المصرية لأنه بعد 5 أو 10 سنوات لن يكون هناك صلاح أو حجازي.

أضاف فيتوريا : في مصر اللاعب الذي يبلغ 24 عاما يتم النظر له باعتباره لاعب صغير.. يجب أن تكون المنافسات على شكل جيد وكذلك الملاعب وهذا كله يرفع من مستوى اللاعب المصري، كما يجب أن تكون المسابقات المصرية بشكل ثابت

وعن مشكلة ارتفاع معدلات أعمار لاعبي الجيل الحالي للمنتخب مع حلول موعد مونديال 2026 أوضح فيتوريا إنه في سبيل معالجة ذلك بدأ يضم للمنتخب لاعبين صغار السن في كل مركز، ومن أمثلة هؤلاء أسامة فيصل وحسام عبد المجيد وغيرهما من اللاعبين الصغار.

وأكد مدرب منتخب مصر أنه خلال مسيرته أعطى الفرصة لكثير من اللاعبين الصغار للمشاركة والظهور، مشيرا إلى أن اللاعب صغير السن لديه قدرة أكبر على الاستيعاب والتطور.

وأكمل فيتوريا: فوجئت أن هناك لاعبين في مصر يبلغون 24 عاما ولم يخوضوا سوى مباراة واحدة أمام جماهير كبيرة، مؤكدا أن الكرة المصرية بها قاعدة جيدة من اللاعبين الشباب لكن يجب أن يحصلوا على فرصة للمشاركة.

معدل أعمار المنتخب 

وعن ارتفاع معدل الأعمار قال فيتوريا : 3 حراس مرمي يتواجدون بين أندية الدوري سنهم أقل من 30 عاما في حين سن باقي الحراس الذين يشاركون في المباريات يصل لـ 35 عاما وأكثر أحيانا.

وطالب البرتغالي روي فيتوريا بضرورة التفكير في المستقبل البعيد للمنتخب الأول، وأنه يجب الاعتناء بتطوير اللاعبين الشباب الذين يتراوح أعمارهم ما بين 17 و 18 عامًا، حيث أشار إلى أنه في غضون خمس سنوات أو عشر سنوات قد لا يكون هناك لاعبون بارزون حاليًا مثل محمد صلاح ومحمد النني وأحمد حجازي.

وأضاف: يجب تحسين حالة اللياقة البدنية للاعبين، وتطوير مهارات المدربين والناشئين، وتنظيم المسابقات بشكل منتظم وثابت".

وشدد المدير الفني للمنتخب الوطني على أهمية وجود خطة طويلة الأجل لتنمية اللاعبين وحل المشاكل الموجودة على المدى البعيد، مع التركيز على تسريع عملية حل هذه القضايا لرفع مستوى المنتخب الوطني.

وأتم مدرب منتخب مصر تصريحاته: "بدأنا بعدة حلول لهذه المشكلة مع المنتخب بضم عدد من اللاعبين الصغار، مثل أسامة فيصل وحسام عبد المجيد من أجل أن يكون لديهم الخبرة للعب مع المنتخب القومي".

أزمة أحمد فتوح

وتابع: في هذا التوقيت كان اللاعبين تم إيقافهما من أجل إجراء التحقيقات وكان الإجراء يوم الأحد ولم أعلم نتيجة هذه التحقيقات، وتغيبا عن مبارتين فقط مع الفريق بسبب التحقيقات".

وأضاف: "هما من اللاعبين الذي أراهم أنهم جيدون وتقريبا عمرهم 24، وهذا الأمر ليس له علاقة بيني وبين اللاعبين فهو خاص بين اللاعب والنادي".

وأكد: "أعرف فتوح جيدا، وأعلم أنه لن يعاني من الوصول للمستوى المطلوب للمشاركة مع منتخب مصر رغم غيابه في آخر مباراة مع فريقه، وبالفعل قدم مستوى مميزا عند مشاركته".

وأردف: "فتوح يعرف جيدا رتم المنتخب المصري ولا أواجه معه أي مشكلة، وفي المسكر الأخير لعب المباراة الأولى ولم يعب الثانية، وهو كابتن فريق الزمالك في سن الخمسة والعشرين وله أهميته، وصبحي حارس مميز".

استبعاد ثلاثي المنتخب 

وعن استبعاد الشحات وإمام عاشور وطارق حامد قال: حتى المسكر الأخير أنا المدافع الأول عن اللاعب المصري فكنت أذكر دائما أذكر أن اللاعب المصري يمتلك مميزات كثيرة.

وأضاف: كان لديهم رد فعل لا يتناسب مع المنتخب المصري، أحترم جميع اللاعبين ولكن عندما يحدث أمر لا يتوافق مع المنتخب لا بد من اتخاذ قرار.

وواصل: الجهاز الفني الذي يعمل معي على قدر عالي من الكفاءة وأستمع لهم ولكن القرار قراري، وفي نقطة استبعاد اللاعبين الثلاثة فقد قمت بإرسال قراري بمفردي.

وردا على سؤال هل من الممكن أن يتم استدعاء أحد اللاعبين المستبعدين؟ أجاب: كل اللاعبين متاحين للانضمام للمنتخب المصري في كأس الأمم الإفريقية.

وعن اعتزال طارق حامد قال: كل اللاعبين لهم أسبابهم ولهم أمورهم الشخصية لاتخاذ مثل هذا القرار لأني لا أعلم أسباب اتخاذ ذلك القرار".

وعن إمكانية الفوز ببطولة كأس أمم إفريقيا اختتم: لدي ثقة كبيرة في هذا الفريق لتحقيق شيئا كبيرا في بطولة أمم إفريقيا، وسنذهب لأمم إفريقيا لهدف محدد وبالنسبة لي هم 7 مباريات بمثابة مباريات نهائية.