حفل عام 2023 قبل انتهائه بساعات بالعديد من الأزمات التي ضربت مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام في الجزيرة.
وعاني اتحاد الكرة برئاسة جمال علام العديد من الأزمات مع كبار الأندية المصرية إلي جانب المشاكل التي طفت على السطح داخل مقر الجبلاية في الجزيرة.
بوابة البلد سبورت تسلط الضوء على أبرز الأزمات التي ضربت مقر اتحاد الكرة في عام 2023.
أزمة قيد الزمالك
فى شهر فبراير عام 2023 شهدت الساعات الماضية حالة من الانقسام داخل اتحاد الكرة، بعد رغبة عدد من أعضاء المجلس وعلى رأسهم حازم إمام إنهاء أزمة قيد لاعبى الزمالك، خاصة بعد قبول الزمالك لطلبات وشروط اتحاد الكرة، وعدم تحويل الأزمة لخلافات شخصية بين رئيس الزمالك وأعضاء المجلس وعلى رأسهم جمال علام.
ورفض جمال علام بشكل قاطع التراجع وقيد لاعبى الزمالك.
أزمة منتخب الشباب
لم ينجح منتخب الشباب بقيادة محمود جابر، في تقديم المطلوب منه بكأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في أرض الفراعنة خلال شهر مارس الماضي .
وودع منتخب مصر البطولة من الدور الأول، بعد التعادل السلبي مع موزمبيق والخسارة أمام نيجيريا (1-0)، ثم الخسارة من السنغال برباعية ثقيلة.
وكانت البطولة الأفريقية تحت 20 عاما بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، حيث فجرت حالة الخلاف بين وزير الرياضة أشرف صبحي، ومجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة جمال علام.
ومع رغبة الوزير وطلبه بتغيير الجهاز الفني لعدم قناعته بقدراته، وقف الاتحاد رافضا طلب الوزير، والذي خرج بدوره في تصريحات تليفزيونية لينتقد المدرب ويشدد على ضرورة تطبيق معايير محددة في اختيار الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية في المرحلة المقبلة.
وشهد اجتماع الوزير مع لاعبي المنتخب قبل انطلاق البطولة تحدثه بنبرة حادة وانفعال واضح، مشددًا عليهم بضرورة إسعاد الجماهير ومراعاة شعورهم وحاجتهم لشيء يسعدهم.
ويأتي هذا في الوقت الذي تردد فيه أن الوزير رفض الاجتماع مع لاعبي منتخب الشباب قبل مواجهة السنغال في ختام مرحلة المجموعات غضبًا من النتائج.
أزمة عقوبة كهربا
فى عام 2023 دخل مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة جمال علام، في أزمة مع حازم إمام، عضو المجلس، بعد أن انتقد لجنة التظلمات على قرار تجميد عقوبة محمود كهربا لاعب الأهلي لما بعد معرفة نتيجة الطعن الذى قدمه الأهلي أمام محمكمة القضاء الإدارى حول عدم قانونية لجنة الانضباط التى أصدرت عقوبة كهربا بايقافه 12 مباراة.
وعاتب المجلس حازم إمام على تصريحاته، وهجومه على لجنة التظلمات التى قامت بتجميد العقوبة وشدد المجلس لحازم إمام أن تصريحاته أثارت أزمة كبيرة للمجلس، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي الذين هاجموا المجلس بشدة بعد علان حازم إمام رفضه قرار التظلمات.
أزمة المدير الفني لاتحاد الكرة
قرر مجلس إدارة اتحاد الكرة، تكليف جمال محمد على مدير إدارة المدربين بمنصب القائم بأعمال المدير الفني للاتحاد خلال الفترة المقبلة.
ومن المقرر أن يخطر اتحاد الكرة خلال الساعات المقبلة، الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بقرار تعيين جمال محمد على في منصب القائم بأعمال المدير الفني للاتحاد.
فيما نفى حازم إمام عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة في برنامجه الإذاعي تكليف الدكتور جمال محمد على بشغل منصب المدير الفني للجبلاية جملة وتفصيلا.
وأكد حازم إمام في تصريحاته، أن اتحاد الكرة لم يتخذ قرارا بتكليف جمال محمد علي بهذا المنصب، مؤكدا عدم مناقشة هذا الأمر في اجتماع المجلس مساء الاثنين الماضي.
على صعيد متصل رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا اعتماد التكليف الصادر من جانب اتحاد الكرة تكليف الدكتور جمال محمد على بشغل منصب المدير الفني للجبلاية.
واستند الفيفا فى رفض قرار اتحاد الكرة تكليف الدكتور جمال محمد علي بشغل منصب المدير الفني للجبلاية الي ان الاتحاد الدولي لكرة القدم يعتمد تعيين المدير الفني للجبلاية فقط ولا يعترف بالتكليف المؤقت لكونه يقوم بسداد راتب المدير الفني للجبلاية من خزينته.
أزمة نهائي كأس مصر
مسلسل الأزمات في اتحاد الكرة بدأ بعدما نشبت أزمة نادي بيراميدز واتحاد الكرة المصري بعدما تقدم الطرف الأول بطلب الاستعانة بطقم تحكيم أجنبي أمام الأهلي في نهائي كأس مصر يوم الإثنين المقبل إلا أن الطرف الثاني رفض الطلب المقدم له.
وبرر اتحاد الكرة رفضه تعيين طاقم تعيين أجنبي لمباراة نهائي كأس مصر لأن ذلك يخالف اللائحة التي تنص على ضرورة التقدم بطلب استقدام طاقم تحكيم أجنبي قبل 15 يومًا من أي مباراة.
وأعلن الاتحاد المصري لكرة القدم تعيين طاقم تحكيم أجنبي لمباراة نهائي كأس مصر بين الأهلي وبيراميدز بقرار من البرتغالي فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام الجديد والذي يرى ضرورة إعطاء الفرصة للحكام المصريين.
من جانبه رد نادي بيراميدز على هذه الأزمة بقرارات مفاجئة بعدما أصدر مجلس إدراته بيانًا أعلن فيه إيقاف الاستثمارات والمشاريع المخطط لها مع عقد جلسة بنهاية الموسم الجاري للنظر في مستقبل النادي مبررًا ذلك بغياب مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة.