حالة من الفوضى والهرج والمرج سادت المؤتمر الصحفي في استاد خليفة الدولي، الاثنين، خلال حديث الإسباني خيسوس كاساس، المدير الفني لمنتخب العراق، بعد أن وجه له الصحفيون العراقيون سهام الانتقاد، وحمّلوه مسؤولية الخروج من بطولة كأس آسيا لكرة القدم «قطر 2023»، عقب الخسارة أمام منتخب الأردن 2-3.
مؤتمر مدرب العراق
لم يكتف الصحفيون العراقيون بذلك، بل حاولوا مهاجمة المنصة، حيث كان كاساس يجلس متحدثًا عن المباراة، قبل أن يتدخل رجال الأمن ليحولوا دون المساس به، إلى أن دعا أحد الصحفيين جميع زملائه إلى الخروج من القاعة.
بدا واضحًا غضب الصحفيين العراقيين، من خلال الاتهامات التي ساقوها باتجاه كاساس، وعزوا الخسارة إلى المقابلات الإعلامية التي أجراها المدرب إلى وسائل إعلام إسبانية خلال الأيام الأخيرة.
مطالب بالتحقيق بعد الخسارة
لم يقتنع المدرب الإسباني خيسوس كاساس البالغ من العمر 50 سنة، وحاول التأكيد أن الخسارة لا علاقة لها بهذه المقابلات، بدليل أن فريقه فاز في 3 مباريات في دور المجموعات بعد إجرائها، لكنهم لم يقتنعوا بوجهة نظره، ليحتدم النقاش على الرغم من تدخل الشخص الذي يدير المؤتمر، فصرخ أحد الصحفيين «أنت تستهزئ بالإعلام الرياضي والشعب العراقي، يجب إجراء تحقيق في هذه القضية من قبل الاتحاد العراقي لكرة القدم».
عقب خروج الصحفيين، اعتبر كاساس أن ما حصل مؤسف، وقال: «يؤلمني ما حدث، هؤلاء أشخاص استغلوا الخسارة ليلحقوا الأذى بالشعب العراقي والاتحاد العراقي»، وعن مستقبله على رأس الجهاز الفني لمنتخب العراق، قال المدرب الذي وصل إلى منصبه في 2022: «أنا هادئ فيما يتعلق بمستقبلي. هدفنا الاستعداد لمواصلة تصفيات كأس العالم».
