يعقد مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، اجتماعا اليوم الأحد من أجل حسم مصير رحيل البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر الوطني من عدمه.
وودع منتخب مصر الوطني بقيادة البرتغالي روي فيتوريا ، منافسات بطولة كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار عقب الخسارة امام نظيره منتخب الكونغو الديموقراطية بركلات الترجيح.
وكلف اتحاد الكرة أحد الأعضاء من أجل التفاوض مع البرتغالي روي فيتوريا لتخفيض المستحقات المالية والشرط الجزائي تمهيدا للرحيل عن المنتخب الأول.
من جانبه، تمسك البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر الوطني فى البداية رفض الرحيل عن الفراعنة الكبار.
وأشار فيتوريا، إلى أن الاتفاق الذي جرى معه لم يتضمن سوي التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وفى ظل تمسك مجلس إدارة اتحاد الكرة بفسخ التعاقد بالتراضي مع الخواجة البرتغالي تمسك فيتوريا بالحصول على كافة مستحقاته المالية والشرط الجزائي.
فى نفس السياق، دخل البرازيلي روجيرو ميكالي المدير الفني لمنتخب مصر الأولمبي ترشيحات اتحاد الكرة لخلافة البرتغالي روي فيتوريا فى تدريب المنتخب الأول.
ويعتبر محمد بركات أحد أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة الذين يقودون مقترح الاستعانة بخدمات البرازيلي روجيرو ميكالي باعتباره الحل السحري لمنتخب مصر والموقف القانوني للجبلاية.
محمد بركات عضو اتحاد الكرة يستند إلى أن البرازيلي روجيرو ميكالي عقده مستمر لنهاية أولمبياد باريس 2024 وكذلك نهاية مدة المجلس الحالي للجبلاية.
وسبق أن أعلن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة عن تحديد موعد إجراء انتخابات اتحاد الكرة عقب انتهاء منافسات أولمبياد باريس .
وقال بركات ، إن ميكالي لن يكلف خزينة اتحاد الكرة كثيرا، حيث يتم فى حال الاستقرار على اختياره خليفة البرتغالي روي فيتوريا لتدريب المنتخب الأول إلى جانب استمراره رفقة المنتخب الأولمبي مع زيادة راتبه، على أن يقوم مجلس الجبلاية بسداد مستحقات فيتوريا كاملة وفك الارتباط معه.
ويستعد منتخب مصر الوطني للمشاركة فى العديد من الارتباطات الدولية بدءا من شهر مارس القادم بعد الخروج المهين من كان 2023.
وجاءت ارتباطات المنتخب القادمة على النحو التالي:
يشارك منتخب مصر الوطني ضمن منافسات بطولة دولية في شهر مارس بالإمارات مع منتخبات تونس وكرواتيا ونيوزيلاندا .
كما يخوض منتخب مصر الوطني مباراتين في تصفيات كأس العالم 2026 ضد بوركينا فاسو في مصر وغينيا بيساو خارج مصر في شهر يونيو المقبل.
