فترة ولاية إريك تين هاج، مدرب فريق مانشستر يونايتد، باتت هي الأكثر صعوبة في الفترة الأخيرة، بعد تصاعد وتيرة الأزمات التي يتعرض لها الفريق داخل الملعب وخارجه، فمنذ اعتزال السير أليكس فيرجسون عن تدريب مانشستر يونايتد، والفريق في حالة تراجع شديد لسنوات طويلة، ولم ينجح أي مدرب في إعادة أمجاد الشياطين الحمر.
أزمات تين هاج
تين هاج حقق نتائج متفاوتة خلال 18 شهرًا داخل مانشستر يونايتد، وقاد الفريق لاحتلال المركز الثالث في الدوري الإنجليزي، وتُوج بالبطولة الأولى للنادي منذ 6 سنوات، لكنه تراجع بشكل غريب هذا الموسم.
طوال فترة تين هاج مع مانشستر يونايتد، كان عليه أن يتعامل مع الكثير من الأزمات خارج الملعب، آخرها أزمة ماركوس راشفورد، وغيابه عن الفريق وظهوره في ملهى ليلي في بلفاست.
تين هاج كان متحمسًا للعمل مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، عندما وافق على تدريب مانشستر يونايتد في أبريل 2022، لكن بعد توليه مسؤولية الفريق كان كريستيانو هو مصدر الأزمات الأول بالنسبة له.
تم منح رونالدو الإذن بالغياب عن المعسكر التدريبي قبل الموسم لمانشستر يونايتد، لحاجة اللاعب لبعض الراحة، وعقب عودته من الإجازة شارك في مباراة مانشستر يونايتد الودية، استعدادًا للموسم الجديد ضد فريق رايو فاليكانو ثم تم استبداله في الشوط الأول.
رونالدو رفض المشاركة كبديل في مباراة اليونايتد ضد توتنهام في الدوري الإنجليزي، وغادر قبل نهاية المباراة، ليقرر تين هاج، عقاب النجم البرتغالي بإيقافه لمباراة واحدة فقط، ثم عاد مجددًا للمشاركة مع الفريق، ولكن تصرفات رونالدو، كانت تشير إلى اقتراب نهاية علاقته مع مانشستر يونايتد، وتم فسخ العقد بيهم بعد اللقاء المثير للجدل من النجم البرتغالي مع بيرس مورجان، والذي هاجم فيه تين هاج والنادي الإنجليزي.