أعلن اتحاد كرة القدم في بوركينا فاسو، اليوم الجمعة، إنه لن يجدد عقد المدرب هوبير فيلود بعد الخروج من دور الستة عشر لكأس الأمم الأفريقية.
وودعت بوركينا فاسو البطولة على يد جارتها مالي بعد أن احتلت المركز الثاني في مجموعتها خلف أنجولا متفوقة على الجزائر.
وكان فيلود شارك لأول مرة في نهائيات كأس أمم أفريقيا بعدما اقترب من ذلك في أكثر من مناسبة.
وأصيب المدرب الفرنسي، صاحب الـ 64 عامًا، برصاصة في ذراعه خلال هجوم على حافلة منتخب توجو على يد انفصاليين في جيب كابيندا الأنجولي عشية نهائيات كأس الأمم 2010. وعاد مع بقية أفراد منتخب توجو إلى الديار قبل انطلاق البطولة.
ثم قاد فيلود السودان إلى نهائيات النسخة الماضية في الكاميرون قبل عامين لكنه أقيل قبل أسابيع من انطلاق البطولة بعد أداء ضعيف في كأس العرب 2021 في قطر.
ضحايا بطولة أمم إفريقيا
وينضم فيلود بذلك إلى قائمة طويلة من المدربين الذين رحلوا بالفعل بعد المشاركة في كأس الأمم في ساحل العاج، والذي يأتي أبرزهم جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر، الذي فشل في المرة الثانية على التوالي في بلوغ دور المجموعات مع ثعالب الصحراء.
والبرتغالي روي فيتوريا مدرب منتخب مصر، والذي تمت إقالته بعد الخروج من دور الـ 16 ببطولة كأس الأمم الإفريقية على يد الكونغو الديمقراطية.
والبلجيكي توم سينتفيت مدرب منتخب جامبيا، الذي فشل في تحقيق أي نقطة في البطولة مع منتخب العقارب وأعلن رحيله في دور المجموعات مباشرة.
والأيرلندي كريس هيوتون مدرب منتخب غانا، الذي فشل في قيادة البلاك ستارز إلى الدور الثاني من البطولة، وودع من دور المجموعات ليتم إقالته.
والفرنسي لويس جاسكيه، مدرب كوت ديفوار، الذي تمت إقالته بعد الخسارة من غينيا الاستوائية برباعية نظيفة، وتم تعيين مساعده إيمريس فاي، الذي قاد بلاده إلى نهائي البطولة.
وجلال القادري مدرب منتخب تونس، الذي أعلن رحيله بعد وداع دور المجموعات.
وأخيرًا، باسيرو كاندي، مدرب منتخب غينيا بيساو، الذي فشل أيضًا في تحقيق أي نقطة في البطولة، وأعلن اتحاد منتخب بلاده رحيله بشكل رسمي.