أعلن نيس، رحيل الجزائري يوسف عطال عن الفريق بعد شهر على إدانته بالسجن مع وقف التنفيذ بسبب نشره فيديو يدعو إلى «يوم أسود لليهود» على خلفية حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وقال النادي الفرنسي في بيان يوم الأحد، إن المدافع الدولي الجزائري سينضم إلى فريق أضنة سبور التركي.
وكان عطال (27 سنة)، انضم إلى نيس صيف عام 2018 قادما من كورتريك البلجيكي بصفقة بلغت ثلاثة ملايين يورو، وكان سينتهي عقده في الصيف المقبل.
ولعب عطال 115 مباراة في جميع المسابقات مع نيس، سجل خلالها 12 هدفا وصنع 8 تمريرات حاسمة.
ولم ينتظر نيس انتهاء عقد اللاعب الذي استدعي للمشاركة مع الجزائر في كأس الأمم الإفريقية في كوت ديفوار والمحكوم عليه بالسجن ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها 45 ألف يورو بتهمة التحريض على الكراهية على أساس الدين، بسبب نشره فيديو يدعو إلى «يوم أسود لليهود» على خلفية حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
ودافع عطال عن نفسه بالقول إنه لم يشاهد مقطع الفيديو بأكمله وأعاد نشره من دون أن يعرف جميع ما يحتويه.
وكان عطال شارك مقطع فيديو للداعية محمود الحسنات مع مشتركيه البالغ عددهم 3.2 مليون على «إنستجرام».
وسارع عطال إلى حذف المنشور واعتذر، لكن ناديه نيس قرر في 18 أكتوبر الماضي إيقافه حتى إشعار آخر، فيما أوقفته اللجنة التأديبية التابعة لرابطة الدوري الفرنسي سبع مباريات في 26 أكتوبر.
وتم فتح تحقيق بحق عطال في 16 أكتوبر بعد إخطار النيابة العامة من قبل بلدية نيس، بتهمة «الدفاع عن الإرهاب» و«التحريض على الكراهية أو العنف على أساس دين معين» ليتم الحكم على المدافع الجزائري بالسجن ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ.
وأعلن محامو عطال في 10 يناير الماضي أن موكلهم استأنف إدانته بالسجن.