رفض مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب توقيع أي عقوبات ضد محمود عبدالرازق شيكابالا قائد القلعة البيضاء فى واقعة الدورة الرمضانية.
ونشبت أزمة بين الأباتشي واحد الأمراء في السعودية على خلفية عدم وفاء شيكابالا بوعوده فى المشاركة ضمن منافسات احدي الدورات الرمضانية.
واستند مجلس ادارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب لعدم معاقبة اللاعب بأنه لا يوجد ما يستدعي عقاب اللاعب من الأساس كونه لم يشارك في الدورة الرمضانية ولم يسافر اخوض منافساتها حتي ولو كان قد اتفق وتسلم مقدم عقد ثم تراجع عنه.
مجلس ادارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب يري أن اللاعب لم ينفذ من الأساس وبالتالي فعلي أي أساس ستكون عقوبة شيكابالا والأفضل غلق هذا الملف من الأساس من اجل زيادة التركيز داخل الفريق وحتي لا يتم خلق أي أزمات في الفترة الحالية.
بداية أزمة الأباتشي والأمير
لاعب غير مسؤول ولم يحترم الاتفاق اللي كان بيننا».. هكذا وصف الأمير عبدالله بن سعد بن عبدالعزيز آل سعود، قائد فريق الزمالك محمود عبدالرازق شيكابالا، بسبب عدم التزام الأخير باتفاق يقضي بحضوره الدورة الودية المقامة في المملكة، رغم حصوله على مبلغ مادي نظير ذلك.
الأمير السعودي كتب عبر حسابه في منصة "إكس" قائلا: «للأسف لاعب غير مسؤول، ولا أحترم الاتفاق اللي كان بيننا، استلم مقدم العقد في بيته في مصر، وظل يؤكد حضوره لغاية أمس، بعد الحجز له ولسبعة مرافقين، ولم يحضر اليوم حسب الاتفاق، إن شاء الله راح اتخذ معاه إجراء قانوني».
غضب حيال شيكابالا
شيكابالا قد اتفق علي خوض دورة رمضانية بصحبة نجوم عالميين أمثال الهولندي سيدورف، وكان ذلك عقب مباراة الجونة في الدوري والتي خسرها الزمالك بثلاثة أهداف مقابل هدفين ، لتجعل اللاعب يقرر الاعتذار عن السفر من أجل الجماهير حتى لا تغضب من هذا التصرف .
فيما سيطرت حالة من الغضب الشديد علي المسؤولين عن الدورة ليتم الاعلان عن عدم مشاركة اللاعب، واتخاذ إجراءات قانونية ضده رغم قيام اللاعب بإعادة المبالغ المالية التي حصل عليها من منظمي الدورة الرمضانية.