يقضي النجم البرازيلي روبينيو، السنوات المقبلة من حياته في أحد أشهر سجون البرازيل، بتهمة مشاركته في اغتصاب شابة في مدينة ميلان الإيطالية سنة 2013م.
حُكم على روبينيو، البالغ من العمر 40 سنة، بالسجن لمدة 9 سنوات، بتهمة الاغتصاب الجماعي، وسيمضي عقوبته في بلاده، بحسب شبكة العربية.
وسيقضي اللاعب الدولي السابق العقوبة التي فرضها عليه القضاء الإيطالي في سجن «تريميمبي 2» الملقب بـ “سجن المشاهير”؛ لأنه يضم سجناء معروفين، وكان لولا دا سيلفا، رئيس البرازيل، على وشك دخول ذات السجن في أغسطس 2019م، بعد إدانته بالفساد، لكن المحكمة العليا أوقفت القرار.
بحسب وسائل إعلام برازيلية، فإن الزنازين الموجودة في مجمع السجون أفضل من باقي السجون في ولاية ساو باولو، حيث إنها أكبر حجمًا، بالإضافة إلى جودة طعام السجناء أفضل، ولا يشبه السجون الأخرى مثل “كارانديرو”، الأكبر في أمريكا الجنوبية، الذي يضم أكثر من 6500 سجين، أو سجن “بيدرينهاس”، في ولاية مارانهاو شمال غرب البرازيل، وهي سجون في حالة خراب حيث تنتشر فيها حروب العصابات والأوبئة، مثل مرض الإيدز أو السل.
روبينيو قضى أسبوعًا في نظام مراقبة لمدة 10 أيام في زنزانة مساحتها 2 متر في 4 أمتار، بمفرده تماما قبل أن يعيش مع سجناء آخرين، ووفقًا لمركز السجون، تبلغ مساحة سجن المشاهير 8400 متر مربع، ويتسع لـ 584 سجينًا، على الرغم من وجود 434 سجينًا حاليًا، وتم افتتاحه في 1955، ويوجد في السجن مكتبة وحديقة وفصول دراسية للقيام بالأعمال اليدوية.
لطالما لُقب روبينيو بـ “بيليه الجديد” بعدما انضم إلى ريال مدريد قادما من سانتوس، وغادر النادي الإسباني من الباب الخلفي إلى مانشستر سيتي، وفي إنجلترا فشل أيضًا في إثبات نفسه وعاد معارا إلى سانتوس قبل بيعه إلى ميلان، ثم مر بالدوري الصيني والتركي قبل اعتزاله.