توفي أو جيه سيمبسون، نجم كرة القدم الأمريكية والممثل في هوليوود، الذي تمت تبرئته من اتهامات بقتل زوجته السابقة وصديقها، لكن ثبتت مسؤوليته في قضية مدنية منفصلة.
وأكد محامي سيمبسون لموقع “تي إم زد” أنه توفي ليل الأربعاء في لاس فيجاس عن 76 سنة.
ونُشرت على حساب سيمبسون الرسمي بموقع “إكس”، معلومات ذكرت أنه توفي بعض صراع مع السرطان.
وجاء في المنشور إنه "كان محاطا بأولاده وأحفاده".
واكتسب سيمبسون الشهرة والمال والإعجاب من كرة القدم والأعمال الاستعراضية، لكن إرثه تغير إلى الأبد بعد مقتل زوجته السابقة نيكول براون- سيمبسون وصديقها رونالد جولدمان في لوس أنجلوس في يونيو 1994.
ومثلت التغطية التلفزيونية المباشرة لاعتقاله بعد مطاردة شهيرة سقوطًا مذهلا للبطل الرياضي.
On April 10th, our father, Orenthal James Simpson, succumbed to his battle with cancer. He was surrounded by his children and grandchildren. During this time of transition, his family asks that you please respect their wishes for privacy and grace. -The Simpson Family
— O.J. Simpson (@TheRealOJ32) April 11, 2024
وبدا وكأنه يتجاوز الحواجز العنصرية عندما لعب دور نجم طروادة في جامعة جنوب كاليفورنيا في دوري كرة القدم الجامعي في أواخر الستينيات، وكممثل في إعلان لتأجير السيارات يندفع عبر المطارات في أواخر السبعينيات، وباعتباره زوج ملكة العودة للوطن الشقراء ذات العيون الزرقاء في الثمانينيات.
وكان كثيرا ما يقول لأصدقائه “أنا لست رجلا أسود.. أنا أو جيه".
من هو أو جيه سيمبسون؟
ولد أورنثال جيمز سيمبسون (الملقب بـ O.J. Simpson) في 9 يوليو 1947 وتوفي يوم 10 أبريل 2024.
هو لاعب أمريكي بارز في رياضة كرة القدم الأمريكية.
شارك مع فريق جامعة كاليفورنيا الجنوبية، وربح كأس هيسمان كأفضل لاعب جامعي في عام 1968.
لقب بـ”The Juice”، ولعب لاحقًا مع نادي بفالو بيلز (من 1969 إلى 1977) وسان فرانسيسكو 49 (من 1978 إلى 1979)، واندفع لمسافة 11236 ياردة طوال مسيرته الرياضية الاحترافية، في أحد المواسم استطاع تحطيم الرقم القياسي لأكبر عدد من الياردات المكتسبة وهو 2003 ياردة في عام 1973، وأكبر عدد من الهبوط (touchdown) وهو 23 مرة في عام 1975.
اعتزل كلاعب وعمل معلقًا رياضيًّا وممثلًا.
في عام 1994 اتهم بجريمة قتل زوجته السابقة وصديقها، ولكنه برئ من ذلك في عام 1995 بعد محاكمة مشبعة بأجهزة الإعلام، أبرزت التوترات والانقسامات العرقية في المجتمع الأمريكي.
المصدر: وكالات