اشتعلت الأزمة بين النادي الأهلي وغريمه التقليدي نادي الزمالك من ناحية واتحاد الكرة من ناحية أخري حول الأخطاء التحكيمية في المسابقات المحلية.
نادي الزمالك بدأ حرب البيانات بشن هجوم ضاري علي الأطقم التحكيمية وتعرض الفارس الأبيض للظلم خلال مباريات بطولة الدوري الممتاز الأخيرة.
النادي الأهلي من جانبه طالب الجبلاية في بيان رسمي بضرورة تعيين حكام أجانب لمبارياته في كافة المسابقات .
فيما رفض البرتغالي فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام في اتحاد الكرة طلب النادي الأهلي وتمسك بإدارة الحكام المصريين كافة المسابقات المحلية.
بوابة البلد سبورت تسلط الضوء على أزمة النادي الأهلي والزمالك واتحاد الكرة حرب البيانات بشأن أخطاء وتعيين حكام الدوري في قادم الأيام .
بيان الزمالك
أصدر مجلس إدارة القلعة البيضاء بيان رسمي يوم 7 مايو الحالي بشأن الأخطاء التحكيمية التي مازال يتعرض لها الفريق الأبيض في بطولة الدورى الممتاز .
وجاء نص البيان كالتالي :
مجلس إدارة القلعة البيضاء يؤكد إنطلاقا من ثوابته و حرصه على نجاح بطولة الدورى و من اجل أن تقام المباريات في أجواء من تكافؤ الفرص و من عدالة المنافسة .
وقد حرص المجلس دوماا على دعم المؤسسات التي هي قائمة على تنظيم المسابقة التي تكون متمثلة في رابطة الأندية المصريه و في الإتحاد المصرى لكرة القدم وكل اللجان النوعية و بالتحديد لجنة الحكام .
وكان قد تجاوز المجلس عن بعض من الأخطاء و أكتفى بالتنبيه إليها في وقتها و نحن كنا نتطلع إلى أن الجهات المذكورة تقوم بتصويبها و تداركها ولكن الأداء التحكيمي في أخر3 مباريات قد شهد أخطاء فادحة وقد أثبتها و شهد بها كل من هو منصف ولم يقوم بإنكارها إلا من هو صاحب ميل أو غرض و مهما بلغ حسن الظن لا يمكن السكوت عنها أو إعتبارها إنهاا من بين الأخطاء المعتادة ومع تكرار هذه الأحداث فنحن نخشى أن يتولد عندنا الشعور بفرضية التعمد و التأثير على نتائج المباريات وعلى مسيرة الفريق .
وأكد البيان أن مجلس الإدارة لن يفرط في أي حق من حقوق النادي ولن يقبل بأن تتم هذه الممارسات و سوف يتصدى إليها بكل قوة .
ويجب اتخاذ كل الإجراءات التي هي لازمة من قبل لجنة الحكام بالإضاافة إلى أطقم التحكيم و إلى حكام الفيديو وكل من له صلة بهذا الأمر من أجل التأكيد على الحيادية و على إنه يجب البعد عن الميول الشخصية و القياام بإجراءات حاسمة وبكل شفافية وفي ضوء هذا سوف يحدد المجلس الخطوه التالية .
حكام أجانب
أرسل النادي الأهلي خطابًا للاتحاد المصري لكرة القدم عقب فوزه في لقاء بلدية المحلة بالدوري الممتاز عبر فيه عن الكثير الذي أصاب الثوابت التي تحكم العلاقة مع الاتحاد، في ظل الإصرار على عدم تطبيق اللوائح والالتزام بالأطر الإدارية الصحيحة ووجود أخطاء تحكيمية تهدر العدالة بين الفرق المتنافسة.
وجاء في الخطاب أن النادي سبق وأن قام بمخاطبة اتحاد الكرة عشرات المرات على مدار السنوات الأربع الماضية بهدف ضرورة تطوير منظومة التحكيم والاهتمام بالحكام ومعايير اختيارهم للمباريات حتى يتحقق العدل بين الأندية. ولكن لا تزال الأخطاء التحكيمية (حكام الساحة – حكام الفيديو) تلقي بظلالها على نتائج العديد من المباريات.
وكأن فترة السنوات الأربع الماضية لم تكن كافية لتصحيح الأوضاع وتطبيق معايير تحكيمية واحدة للتصدي لمن يحاول الحديث عن تحديد اتجاه سير المسابقة.
وطالب النادي الأهلي في خطابه أربعة طلبات من اتحاد الكرة تعيين حكام أجانب لمباريات الأهلي التي سوف يقوم النادي بالإبلاغ بها لاحقًا، ويتحمل التكاليف المالية المطلوبة نظير ذلك، وإعادة النظر في معايير اختيار الحكام في المباريات بما يضمن الحد الأدنى من العدالة بين الأندية.
بيريرا يصدم الأهلي
رفض البرتغالي فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام في اتحاد الكرة مطالب النادي الأهلي متمسكا باستكمال المسابقات المحلية بالحكام المصريين من أجل منحهم المزيد من الثقة.
وقال فيتور بيريرا رئيس لجنه الحكام رداً علي طلب الأهلي استقدام حكام أجانب لمبارياته : طلبهم مرفوض وكل مباريات الدوري والكأس والسوبر بحكام مصريين لجميع الفرق .
وقال بيريرا أيضا: طول ما أنا موجود رئيسا للجنة الحكام لن يجري استقدام حكام أجانب مرة أخرى سواء في الدوري أو الكأس أو بطولة سوبر.
أضاف: مباراة واحدة جرى فيها استقدام حكام أجانب خلال فترة تواجده وكانت مباراة نهائي الكأس في السعودية وكانت لها ظروفها الخاصة ولن يتكرر الأمر مرة أخرى.