تصاعدت أزمة تهديد نادي الزمالك، بالانسحاب من بطولة الدوري الممتاز وعدم استكمال مباريات الدور الثاني ، ورهن عودته بانتهاء المنافسين من مؤجلات الدور الأول فى المسابقة المحلية.
ما أقدم عليه مجلس إدارة الزمالك بالتهديد بالانسحاب من بطولة الدوري الممتاز سبقه إليه النادي الأهلي منذ عقود.
وقابل انسحابات النادي الأهلي من منافسات بطولة الدوري الممتاز رضوخ تام من قبل اتحاد الكرة والمسؤولين عن الرياضة لمطالب القلعة الحمراء.
بوابة البلد سبورت تسلط الضوء على أبرز انسحابات النادي الأهلي في الدوري المصري ورضوخ المسؤولين عن الرياضة لكافة مطالبه.
الانسحاب الأول
في دوري منطقة القاهرة موسم 1941/1940 أعلن النادي الأهلي عن انسحابه أمام الزمالك، في آخر مباريات البطولة، بعدما حسم الزمالك الدوري، وكان سيتسلم الدرع عقب صافرة النهاية، ليشارك السكة الحديد بدلا منه في مباراة احتفالية توج الزمالك بنهايتها بدرع منطقة القاهرة.
الانسحاب الثاني
في موسم 1954 /1955 قرر النادي الأهلي الإنسحاب من الدوري، إعتراضا علي إلغاء نتيجة مباراته ضد الترام والتي فاز بها بثلاثة اهداف مقابل هدفين ونقلها خارج القاهرة بعد أحداث الشغب التي شهدتها المباراة بين لاعبي الفريقين.
وقرر مجلس القلعة الحمراء وقتها الانسحاب أيضًا من عضوية الجبلاية، ليتراجع مجلس الجبلاية وقتها عن قراراته السابقة ويقرر اعتماد نتيجة المباراة ونقل مباراة الأهلي أمام الأوليمبي لملعب “طنطا” وهو القرار الذي رفضه أيضًا مجلس الأهلي وصمم على الانسحاب.
وقام إتحاد الكرة بالرد على الأهلي بقرارات عنيفة حيث قرر شطب الأهلي من سجلاته ومنح الحرية للاعبيه للرحيل لأندية الدوري، ولكن اجتمع اللاعبين وأعلنوا تأييد قرار مجلس الأهلي بالانسحاب، ولم يجد مجلس الجبلاية أي حل لتلك الأزمة سوي إلغاء الموسم الكروي بالكامل.
الانسحاب الثالث
في موسم 1965 /1966 انسحب الأهلي أمام الزمالك في مباراة الدوري العام د 69 بعدما تقدم الزمالك 2/ صفر، ليثير الشيخ طه إسماعيل جماهير الحمر ليشعلوا الملعب واعتدوا على لاعبي الزمالك في ملعب زامورا، ليختلط الحابل بالنابل ليلغي حكم المباراة صبحي نصير المباراة بسبب شغب جماهير الأهلي
الانسحاب الرابع
الحارس الفلسطيني مروان كنفاني بطل الأزمة هذه المرة، عندما تعدى بالضرب على مهاجم الزمالك إبراهيم الدسوقي، ليعلن حكم اللقاء محمد دياب العطار " الديبة " احتساب ضربة جزاء للزمالك وكانت النتيجة 1/1 ، ليتقدم لها الناشيء فاروق جعفر ويحرز منها هدف الزمالك الثاني، ويعترض مروان كنفاني على احتساب هدفاً للزمالك في شباكه وتقدم الفريق الأبيض بنتيجة 2/1 .
وإذا بمروان كنفاني يركل الكرة في مدرجات الأهلي ويشير لهم بالنزول ليقتحموا الملعب، ويندلع الشغب ويتم إلغاء المباراة مع الدقيقة 66 ، بل تم إلغاء الموسم كاملا رغم أن الزمالك كان الأقرب للتتويج.
الانسحاب الخامس
أعلن النادي الأهلي انسحابه من الدوري عام 1976 تضامنًا مع فريق غزل المحلة الذي أعلن انسحابه اعتراضًا علي قرار إتحاد الكرة باستكمال مباراته الفاصلة على ترتيب المجموعة الثانية للدوري أمام الزمالك.
جاء هذا بعد أحداث شغب عنيفة من جماهير الزمالك نتج عنها إصابات في صفوف “غزل المحلة”، وقرر اتحاد الكرة وقتها إلغاء الدوري ورد الأهلي بتجميد النشاط الكروي وإيقاف التعامل مع إتحاد الكرة.
وتدخل وقتها عبد الحميد حسن وزير الرياضة الأسبق بتشكيل لجنة محايدة لدراسة الأمر، التي أوصت باعتبار الزمالك مهزومًا بهدفين دون رد وخاض غزل المحلة مباراتين فاصلتين أمام الأهلي وتوج الأهلي بطلًا للدوري.
الانسحاب السادس
أعلن النادي الأهلي عام 1988 الانسحاب من مسابقة الدوري إعتراضًا علي نتيجة مباراته ضد غزل المحلة، حيث احتسب الحكم ركلة جزاء للأهلي خلال اللقاء ولكن بعد اعتراض من لاعبي المحلة أكد مراقب المباراة أنها غير صحيحة ليتم التراجع عنها.
تسبب هذا في موجة من الاعتراضات من جانب لاعبي الأهلي ليطلق الحكم صافرته وتبين فيما بعد أنه أنهي المباراة ولم يتم إلغائه وتم احتسابه فوزًا للمحلة 1/0.
وقرر صالح سليم رئيس في حينها، تجميد النشاط والانسحاب من البطولة، وتدخل وزير الرياضة من جديد وتم حل مجلس إتحاد الكرة وتعيين مجلس مؤقت واستئناف الأهلي مبارياته بالدوري من جديد .
الانسحاب السابع
أعلن النادي الأهلي انسحابه من مباراة المقاولون العرب بالدوري لرغبته بخوض المقاولون مباراة كانت مؤجلة له قبل مواجهة الفريقين، ولكن رفض اتحاد الكرة طلب الأهلي وأصر على إقامة المباراة في موعدها.
واعتبر اتحاد الكرة الأهلي خاسرًا بهدفين نظيفين ليهدد مجلس القلعة الحمراء بالانسحاب من الدوري ولكن تدخل وزير الرياضة أيضًا وقرر حل مجلس اتحاد الكرة وإعادة المباراة.
الانسحاب الثامن
وشهدت البطولة العربية في نسخة 2003-2004، انسحاب الأهلي من أمام الزمالك في الدور ربع النهائي بعدما وقعا في مجموعة واحدة.
وجاءت أسباب الأهلي من الانسحاب أنه غير قادر على لعب المباراة بسبب عدم توافر عدد كبير من لاعبيه، بعدما أن سبق ولقى هزيمة قاسية من الإسماعيلي برباعية نظيفة،.
التهديد بالانسحاب مرتين بموسم واحد عام 2015
هدد مجلس الأهلي بالانسحاب ومقاطعة أنشطة اتحاد الكرة عام 2015، بسبب توقيع عقوبة على أحمد الشيخ لاعب الفريق بالإيقاف 4 أشهر، بعد شكوى الزمالك بتوقيع اللاعب لناديين بموسم واحد.
وفي مرة أخرة بالموسم ذاته هدد الأهلي بالانسحاب بسبب رغبته في عدم لعب مباراة القمة أمام الزمالك على ملعب الجونة.
وتدخل المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء حينها ليقوم بتغيير الملعب لتقام على ملعب استاد برج العرب ويفوز الأهلي بهدفين نظيفين.
وأصدر مجلس إدارة النادي الأهلي موسم 2019، بيانًا رسميًا يهدد فيه بالانسحاب من مسابقة الدوري، بسبب الأخطاء الفادحة التي ارتكبها طاقم تحكيم مباراة الأهلي أمام الإنتاج الحربي بالجولة الخامسة للدوري والتي انتهت بالتعادل السلبي.
وشدد الأهلي في بيانه رفضه القاطع للأخطاء التي شهدتها مباراة الإنتاج الحربي.
وطالب النادي الأهلي بإجراء تحقيق عاجل مع طاقم تحكيم المباراة بقيادة إبراهيم نور الدين وإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي.