نشبت أزمة جديدة في الرياضة المصرية بعدما أعلنت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات “وادا”، اكتشاف إيجابية عينة المنشطات الخاصة ببطل منتخب مصر لرفع الأثقال محمد إيهاب، وهي العينة التي خضع لها اللاعب خلال مشاركته في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
وقالت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، أنه تم اكتشاف عينة اثنين من اللاعبين في ميزان 77 كجم بدورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو وهم محمد إيهاب لاعب منتخب مصر صاحب الميدالية البرونزية، ووألكسندرو سباك من مولدوفا صاحب المركز الخامس.
مصر مهددة بفقدان ميدالية أولمبيةوبات يواجه محمد إيهاب يواجه مصير مجهول، بعد أن أصبح مهددًا بتجريده من الميدالية البرونزية التي حصل عليها في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
ولكن حتى اللحظة، لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن سحب الميدالية الفضية من محمد إيهاب، بينما رد اللاعب المعتزل بنفسه على الأزمة.
محمد إيهاب يرد على اتهامه بتعاطي المنشطاتوكتب محمد إيهاب عبر حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك" على الأزمة بقوله "فيه خبر على صفحة المحكمة الرياضية الدولية، بيقول إن العينة الخاصة بي في أوليمبياد ريو دي جانيرو، وجودا فيها مادة منشطة واسمها دينابول، هي مادة معروفة للجميع إنها متفجرات، مادة بتقعد في الجسم أكثر من 6 شهور، هرمون صريح زي ما بيقولوا".
وأضاف: "أنا من 2014 وحتى 2022 داخل برنامج فحص المنشطات دم وبول، تدريبات ومباريات، ولاعب بطولات قبلها شايل أكتر منها، وبعدها في نفس السنة، وبمجموعة أعلى منها ومفيهاش حاجة، وجميع أوراق التحاليل ومواعيدها محتفظ بها، فقريبا التحقيقات ستظهر الحقيقة".
وواصل: «لا أتهم أحد بباطل، ومثلي مثل باقي الفريق جميع فيتاميناتي الغذائية مسجله بتقارير خصوصًا عام الأوليمبياد».
وأضاف: « لا أخون بلدي، ولا الأمانة التي لطالما حملت اسمها فخراً واعتزازاً لآخر يوم اعتزالي بمسيرتي الرياضية».
واختتم: «اختبار جديد من الله، اللهم ثبتنا علي قول الحق، وأنصرنا على من افترى علينا فإنك القادر لا يعجزك شيء، لله الأمر من قبل ومن بعد».
وكان محمد إيهاب نجح في التتويج بالميدالية البرونزية لرفع الأثقال في أولمبياد ريو دي جانيرو، قبل أن تقرر المحكمة الرياضية منحه الفضية لاحقا نتيجة العقوبة الصادرة ضد نجاة رحيموف من كازاخستان المتوج بالذهبية آنذاك.
