أكد محسن صالح رئيس لجنة التخطيط السابق فى النادي الأهلي أن إمام عاشور لم يكن فى حالته الفنية في لقاء كأس السوبر الإفريقي أمام نادي الزمالك.
وتوج فريق الكرة الأول نادي الزمالك بلقب كأس السوبر الإفريقي علي حساب النادي الأهلي بركلات الترجيح بنتيجة 4-3 للمرة الخامسة في تاريخه .
وانتهي اللقاء بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما وسجل للمارد الأحمر الفلسطيني وسام ابوعلي فيما أدرك ناصر منسي التعادل للقلعة البيضاء.
وحسم فريق الكرة الأول بنادي الزمالك بقيادة البرتغالي جوزيه جوميز قمة السوبر الإفريقي عبر ركلات الترجيح بنتيجة 4- 3.
قال محسن صالح عبر تصريحات تليفزيونية :إمام عاشور مكنش في حالته، كان نازل عنده رغبة ونشاط ونزعة هجومية، ولكن كان بيستعجل كل كرة بيستلمها عايز يجيب جون بس.
تابع: مفكرش إنه يعمل تمريرة أو يساهم في صناعة هدف، كانت كل قراراته قرارات فردية عايز يبدأ بهدف أو التسديد من الخارج والفكرة دي عششت في دماغه.
أضاف: الغلطة اللي عملها إمام عاشور إنه افتقد للجماعية والثقة وفكر في الفردية فقط، وبالتالي كل محاولاته كانت غير ناجحة وحصل انعكاس على نفسيته، وعشان كده كولر فضل تغييره.
استطرد: الأداء لم يرتق إلى المستوى المأمول من الفريقين، في خوف متبادل من الفريقين، الزمالك في الشوط الاول والأهلي في الشوط الثاني.
وقال أيضا: كان لا بد على الأهلي أن يعزز هدف التقدم بهدف ثاني»، مضيفًا: «ظروف الأهلي قبل المباراة كانت أفضل من الزمالك، من حيث النتائج والصفقات والاستقرار.
وأردف: كان لا بد على الأهلي إنهاء المباراة بعد الهدف الأول، ولكن لم نرى فرصة حقيقية للأهلي في الشوط الثاني مفيش شوطة واحدة على الجون.
وأسهب: من الذكاء لأي مدرب اللجوء إلى ضربات الترجيح، خاصة إذا كان الفريق المنافس أفضل فنيًا، الكأس ذهبت لمن تريد في ركلات الترجيح.
واصل: طاقم التحكيم أدار المباراة بامتياز، خاصة بعد أحداث ركلة جزاء الأهلي، الأجواء كانت مشتعلة والضغوط على الحكم كانت رهيبة من جانب اللاعبين والمسؤولين.
وأتم: من الممكن أن يتأثر أي حكم بردود الفعل، ويحاول أنه يماشي الأمور ويعوض الفريق بكرة مشابهة حتى يثبت حياديته، ولكن الحكم لم يتأثر وكان متماسك وقوي الشخصية وهاديء وامتص غضب نادي الزمالك.
وأكمل: معتز الشلماني حكم المباراة عاد وكأن هذه اللقطة لم تحدث ولم تؤثر على قرارته وكأنه شيء لم يكن، وبالتالي بديله الدرجة كاملة.
وأردف: ليا رجاء ومطلب لازم أقوله إن رد الفعل كان مبالغا فيه، واعتراضات خارجة والمألوف في العالم كله إنه ممكن يحصل اعتراض ولكن سرعان ما بيحصل تراجع وميبقاش في محاولات لإثارة الموقف من قبل اللاعبين.
وقال: اللقطة دي مش جديدة للأسف، سواء في مباريات قارية زي مباراة الأهلي والزمالك، أو مباريات الدوري لو رجعنا للدوري هنشوف مهازل، وبالتالي لعيب الكرة المصري اتعود على هذا السلوك الخاطئ.
واختتم حديثه قائلا: أطالب بأن يكون هناك عقاب رادع لأنها سمعة الكرة المصرية سواء داخليًا أو خارجيًا، أن تصل الأمور إلى هذا الشكل في عدة مناسبات يبقى إحنا عندنا مشكلة.