صدى البلد قناة صدى البلد صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
ads

ثغرة الدفرسوار.. حكاية زملكاوي أذل شارون في حرب أكتوبر

الاحد 06 أكتوبر 2024 | 09:53 صباحاً
يسرى غازي
حرب اكتوبر
حرب اكتوبر

شهدت أحداث حرب 6 أكتوبر مشاركة العديد من نجوم الرياضة بمختلف الأندية وفي مقدمتهم اللواء عبد العزيز قابيل الذي يظل واحدًا من أبرز أبطالها.

وشارك اللواء عبدالعزيز قابيل مع نادي الزمالك في الخمسينيات من القرن الماضي وشغل مناصب مدير عام نادي الزمالك ووكيلا للنادي في الثمانينيات وعين عضوا بمجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم ثم نائبا لرئيس اتحاد الكرة عام 2000.

وتولي اللواء عبدالعزيز قابيل منصب قائد الفرقة الرابعة المدرعة أثناء حرب أكتوبر الإستعداد لحرب أكتوبر المجيدة عام 1971 وظل قائدا لها حتى عام1975.

وترقى اللواء عبد العزيز قابيل إلى رتبة اللواء وعين قائدا للمنطقة الغربية العسكرية ثم الملحق الحربي في واشنطن حتى أنهي حياته العسكرية عام 1984 وكان قد حصل على وسام نجمة الشرف العسكرية أعلى وسام عسكري وشغل منصب عميد الملحقين العسكريين في العالم.

ومن أبرز إنجازات الفرقة الرابعة المدرعة بقيادة اللواء عبدالعزيز قابيل تكليفها بمواجهة ‏3‏ فرق إسرائيلية عندما حدثت الثغرة في الدفرسوار‏ والتي قادها آريل شارون حينها.

وأدركت القيادة العامة للقوات المسلحة أن العدو الصهيوني يحاول الاستيلاء على أي مدينة من مدن القناة للضغط علي مصر سياسيا ودوليا ولكن هذا المخطط فشل برغم استخدامه ‏3‏ فرق مدرعة بقيادة شارون وآدان وماجن مع الدعم الجوي المكثف‏.‏

وذكر اللواء عبدالعزيز قابيل في حوار سابق أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات‏ أعطي الأمر بألا ينسحب جندي واحد ولا بندقية واحدة من شرق القناة‏، وأنه علينا أن نتعامل مع الغرب حسب الأوضاع الموجودة ثم بدأت اتصل بنفسي مع بالفرقة المدرعة الرابعة في الغرب وكان يقودها ضابط اسمه قابيل وقلت له ثبت الإسرائيليين ولا تجعلهم يتمكنون من التوسع في الثغرة‏.‏

وجاءت ثقة القيادة في فرقة اللواء عبدالعزيز قابيل بمثابة الوقود الذي أشعل الحماس في الجنود فكانوا بواسل في مواجهة العدو وكانت المهام المكلفة لهم هي العمل علي الاشتباك مع العدو وإحداث أكبر خسائر ممكنة له من تحقيق أهدافه بتوسيع الثغرة‏.

وقامت الفرقة بعمليات دفاعية هجومية تصادمية لتنفيذ المهام السابقة وحققت نجاحات كبيرة وأحدثت بالعدو خسائر لم يكن يتوقعها‏ ما أدى إلى إجهاض محاولاته التي بذلها من أجل الاستيلاء على المرتفعات الحاكمة على حدود الجيشين الثاني والثالث وهي ‏وادي العشرة وجبل أم كثيب وجبل الجوزة الحمراء وجبل القط وجبل عزة والحافة البيضاء وجبل الشهابي وجبل حنيفة ولم يحقق العدو أي شيء مما قام به مع تنفيذ وقف إطلاق النار يوم ‏22‏ أكتوبر.