ودع منتخب الجزائر، بطل أمم أفريقيا مرتين من قبل، منافسات النسخة الإيفوارية 2023، عقب خسارته أمام موريتانيا بهدف دون رد في ختام مباريات الدور الأول للمجموعة الرابعة.
وشنت الجماهير الجزائرية، هجوما ضاريا على جمال بلماضي المدير الفني لمنتخب الجزائر، وقامت بتحميله المسئولية الكاملة في الخروج المبكر من بطولة كأس الأمم الأفريقية بسبب أخطائه الكبيرة في إدارة التشكيلة والمباريات الثلاثة للمنتخب الجزائري في دور المجموعات وخروجه للمرة الثانية على التوالي من الكان، مطالبة برحيله في قادم الأيام.
بوابة "البلد سبورت" تسلط الضوء على أبرز الأسباب التي أدت إلى خروج محاربي الصحراء من دور المجموعات بكأس أمم أفريقيا للمرة الثانية على التوالي.
غرور الخضر
وجهت جماهير محاربي الصحراء، انتقادات حادة إلى جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر وشددت على فشله في التعامل مع إدارة ملف الخضر.
وأشارت الجماهير، إلى أن جمال بلماضي لم يعد قادرا على السيطرة في "أوضة اللبس" في ظل وجود نجوم كبار مثل رياض محرز وغيرهم.
استبعاد النجوم
دأب جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر، على الاشتباك مع لاعبين مؤثرين وجاء أبرزهم أزمته مع سعيد بن رحمة نجم الوسط المحترف في الدوري الإنجليزي واستبعاده.
كما واجه جمال بلماضي، اتهامات بعدم التعامل مع وسائل الإعلام باحترافية ورفضه الانتقادات وعدم تصحيح الأخطاء الفنية التي يمر بها المنتخب الجزائري في ودياته الأخيرة.
عواجيز الخضر
يعتبر عدم تجديد الدماء بشكل حقيقي في منتخب الجزائر من الأخطاء الكبرى التي ارتكبها جمال بلماضي، وكانت سببا في ضياع أحلام محاربي الصحراء بعدما تمسك بوجود عدد كبير من اللاعبين تخطوا الثلاثين عاما مثل رياض محرز وإسلام سليماني ورايس مبولحي وعيسى ماندي ويوسف بلايلي وسفيان فيغولي رغم المطالبة بوجوه شابة.
أزمة التدوير
مع انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية، عانت تشكيلة الجزائر من أزمات لا حصر لها في إدارة جمال بلماضي تمثلها التدوير في التشكيلة بدون هيكل خاصة في خط الوسط الذي شهد غرابة في اختيارات المدرب منها.
ويعد وضع جمال بلماضي، مدرب الخضر رياض محرز على الدكة، في المباريات علامة استفهام رغم دفاعه عنه قبلها بعد التعادل مع بوركينا فاسو.